سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما متظاهرون يقطعون الطريق ويحرقون محلات تجارية بزنجبار .. مصدر أمني يؤكد مقتل «اليافعي» واعتقال «6» مطلوبين ومصادر تؤكد علاقته بالحراك وتنفي صلته بالقاعدة
قال مصدر أمني في وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن في محافظة أبين تمكنت أمس من القبض على ستة أشخاص من العناصر المطلوبة أمنياً. ونقل موقع "26سبتمبرنت" عن المصدر: إن الأجهزة الأمنية في محافظة أبين قامت صباح أمس بعملية مداهمة لوكر كان لعناصر مطلوبة أمنياً على ذمة جرائم مختلفة تختبئ فيه بمدينة زنجبار غير أن تلك العناصر وأثناء محاولة القبض عليها باشرت بإطلاق النار على رجال الأمن، ونتج عن ذلك استشهاد اثنين من رجال الأمن مما اضطر رجال الأمن إلى الرد على تلك العناصر التخريبية. وأضاف المصدر إن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال هذه العملية من إلقاء القبض على ستة من المطلوبين أمنياً، مشيراً إلى أن المدعو/ علي صالح الحدي اليافعي، المطلوب أمنياً بانتمائه إلى تنظيم القاعدة والناشط في صفوف العناصر الانفصالية التخريبية' والذي كان يختبئ في ذلك الوكر لقي مصرعه مع عنصر آخر من المطلوبين أمنياً. وتأتي هذه الرواية الرسمية في الوقت الذي نفت فيه مصادر محلية بمديرية زنجبار صحة هذه المعلومات ، مؤكدة أن القتيل "اليافعي" ليس له صلة بتنظيم القاعدة أو تجارة الأسلحة كما زعم البعض. . موضحة في الوقت ذاته أن " علي صالح اليافعي" يعد أحد قيادات الحراك في زنجبار. وذكرت المصادر ل "أخبار اليوم" أن اليافعي تفاجأ عند الساعة الثالثة من فجر أمس الاثنين بحملة عسكرية تطوق منزله وباشرت بإطلاق الرصاص على منزله الذي كان يتواجد فيه ومعه أسرته، ليقوم بعد ذلك القتيل بإطلاق الرصاص في الجو وتندلع بعدها المواجهات مع أفراد الحملة الذين استخدموا سلاح ال : أر بي جي" كرد على القنابل التي حاول القتيل استهدافهم بها. المصادر ذاتها أكدت أن القيام بهذه التصرفات المتمثلة بتلك الحملة لا تخدم سوى أصحاب الدعوات الانفصالية كونها تزيد من رقعة الكراهية لأجهزة السلطة في المحافظات الجنوبية ككل سيما و أن الجميع يعرف أن لا علاقة تربط بين القتيل والقاعدة. . مشيرة إلى أنه كان الأجدر بأجهزة السلطة أن تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للقبض على اليافعي إذا كان مطلوباً لها من خلال إرسال طلب عبر النيابة. . لا أن يتم استخدام العنجهية كون هذه التصرفات تجعل الناس يبتعدون عن الوحدة. وأفادت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مقتل اليافعي وطفلته البالغة من العمر 7 سنوات ونجله البالغ من العمر "26" وكذا صهره "أحمد محسن اليزيدي" في حين استشهد جنديان من أفراد شرطة النجدة هما محمد احمد الجلة وأمين عباد عنس وأصيب أربعة جنود آخرين وهم محمد محسن الراعي ومحمد يحيى المغرمي ومأمون الوجيه ومصطفى السرحي والمواطن عيدروس سعيد باخميس. . منوهة إلى أن جزءاً من منزل القتيل أحترق إثر ذلك الهجوم. . وأوضحت المصادر بأن محاولة إلصاق تهمة القاعدة لتبرر الأجهزة الأمنية حملتها أمر غير مقبول ولا يخدم السلطة نفسها بقدر ماهو محاولة لإرضاء أميركا. . متمنية على المعنيين بالمحافظة الإسراع لتصحيح هذا الخطأ تفادياً لأي ردة فعل غير عقلانية من قبل أطراف وجدت في هذه العملية مصدراً لتأجيج الوضع في أبين. إلى ذلك أكدت مصادر محلية بمحافظة أبين أن الأجهزة الأمنية فرقت عدد من المتظاهرين من أتباع ما يسمى بالحراك في مديرية شقرة قاموا بأعمال شغب وقطع الطريق العام وإحراق عدد من المحال التجارية التابعة لمواطنين من المحافظات الشمالية بحسب ما نقله موقع الصحوة نت. وقالت المصادر إن المتظاهرين قاموا بتكسير واجهات عدد من المحلات التجارية والعبث بممتلكاتها وإغلاق الشارع بالحجارة وإحراق الإطارات ، لافته إلى أن الأوضاع في المحافظة مازالت متوترة.