سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إتهم العليمي بعرقلة الإتفاق وأكد أن الحوثيين سيظلون في الجبال والمواقع والمعاقل ولن يسلموا الأسلحة.. حسن زيد يدشن الحرب السابعة إعلامياً ويدعو السلطة للإقتداء بالحوثيين وتعويضهم
في تطور جديد لعملية إحلال السلام بمحافظة صعدة وإنهاء الحرب أكد حسن محمد زيد الأمين العام لحزب الحق ( المنحل اختيارياً) أن السلام لم يتحقق في صعدة ، وأن ما تم هو وقف لإطلاق النار ، وأن الحوثيين سيظلون في الجبال والمواقع وفي المعاقل وسيرفضون تسليم الأسلحة وعدم العودة إلى منازلهم ، وبهذا فإن الذي سيصبح على أرض الواقع هدنة لا أقل ولا أكثر- في إشارة منه إلى أن الحرب السابعة قادمة لا محالة.. وقال زيد - في تصريح لموقع التغيير نت - إن السلام المطلوب تحقيقه له متطلبات عدة للشعور بالأمن والاستقرار،منها الإفراج عن جميع المعتقلين من الحوثيين، إخفاء المظاهر المسلحة، عودة الناس إلى ممارسة أعمالهم وحياتهم الطبيعية ، وهذا ما لم يتحقق ولم تلتزم به السلطات اليمنية.. مؤكداً أن هناك تلكؤً من قبل السلطة في تنفيذ النقاط الست وعدم العمل وفق ما تم الاتفاق عليه بين ممثل الحوثيين والرئيس -حد قوله . وأرجع زيد سبب عرقلة ذلك إلى الدكتور / رشاد العليمي- نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن ، فبحسب زيد فإن العليمي رفض إطلاق المعتقلين الحوثيين.. متهماً العليمي بتغييب حسن النية للإفراج عن المعتقلين الحوثيين ، وعدم حل المشكلة بالكامل ومخالفته للاتفاق. واتهم حسن زيد السلطة بعدم الالتزام حتى الآن بالاتفاقية ولم تنفذ ولو جزءاً بسيطاً مما نفذه الحوثيون. وذكر زيد نقاطاً أخرى قال إنه من اللازم توفرها في عملية تحقيق السلام في صعدة ، من بينها إعادة إعمار صعدة وتقديم التعويضات للحوثيين وإتاحة الفرصة للناس أن يعبدوا الله وفق ما يعتقدون بأن الله أمرهم به لا كما يأمر به رشاد العليمي والقاضي / حمود الهتار. وطالب زيد السلطة بنزع سلاح من وصفهم بالسلفيين الموجودين في الحدود ما بين الجوف وصعدة ، كون هذه الجماعة تعكر أجواء السلام - حد تعبيره. وتأتي تصريحات زيد لتكشف عن تحول خطير في عملية إنهاء الحرب وإحلال السلام بصعدة حيث اعتبر مراقبون سياسيون ( تصريحات زيد) إعلاناً صريحاً لبدء حرب سابعة.