انتقد مدير عام مديرية صيرة والقيادي في الحزب الحاكم خالد وهبي بشدة أداء وزارة الصحة تجاه جائحة وباء حمى الضنك المستفحل في محافظة عدن منذ شهرين. وأشار وهبي إلى أن وزارة الصحة لم تحرك ساكناً حتى الآن في وقت تعاني فيه مختبرات المراكز الصحية في المحافظة من نفاذ المحاليل المختبرية لتشخيص مرض حمى الضنك والسوائل الوريدية حيث لاتزال محتجزة في مطار صنعاء، لأسباب غير معروفة. وقال في تصريح ل"أخبار اليوم" : كنا نتوقع من وكيل وزارة الصحة د. ماجد الجنيد أن يأتي بالمعالجات وأن يضع خطة الوزارة لمعالجة هذا الوباء والقضاء عليه بدلاً من إلقاء محاضرة توعوية حول مخاطر المرض وأسبابه وسبل الوقاية منه. ودعا وهبي مكتب الصحة بعدن إلى الوقوف أمام هذه الظروف الاستثنائية بفتح جميع المراكز الصحية والمختبرات في عموم المديريات على مدى24 ساعة للتصدي للمرض وإزالة حالة الهلع والخوف التي يعيشها أبناء المحافظة ، مطالباً السلطة بتسخير قيمة العلم الأطول بعدن الذي يكلف إنشاؤه قرابة 40 مليون ريال يمني والملايين التي يتم إهدارها لبرنامج التوعية الوطنية - لدعم المرافق الصحية بعدن التي تعاني من شحة الامكانيات والمواد الطبية. يأتي هذا في الوقت الذي تم الإعلان في محافظة عدن عن وفاة قرابة"12"حالة بسبب حمى الضنك التي تجتاح مدينة عدن وسط صمت الجهات الرسمية.