أفادت مصادر محلية بمديرية حرف سفيان أن عناصر التمرد لا زالت تحاصر عدداً من وجهاء أفادت مصادر محلية بمديرية حرف سفيان أن عناصر التمرد لا زالت تحاصر عدداً من وجهاء المديرية في منطقة "العادين" بعد أن كانت قد نصبت تلك العناصر كمينين مسلحين منفصلين استهدفا عدداً من مشائخ ووجهاء مديرية حرف سفيان الذين كانوا في طريقهم يوم أمس الأول إلى مديرية "العمشية" للالتقاء بالشيخ "صغير بن عزيز" لمناقشة التوتر الحاصل في المديرية نتيجة فرض عناصر التمرد حصاراً موبقاً على عدد من المناطق والقرى التابعة لمديرية حرف سفيان بعد مصرع القيادي في صفوف التمرد "أبوحيدر". وفي هذا السياق وفي الوقت الذي لا زالت الأنباء متضاربة حول مصير الأمين العام لمديرية سفيان الشيخ "محسن بن معقل" أفادت مصادر إعلامية أن المشائخ "صالح مصلح وقزوة العكيمي وردفان العقود" "الأخير نجل مدير عام مديرية سفيان" بالإضافة إلى "8" من مرافقيهم يعدون الحصيلة الأولى للكمائن التي نصبتها عناصر التمرد واستهدفت خلالها عدداً من مشائخ ووجهاء مديرية سفيان". من جانبها رجحت مصادر قبيلة في مديرية سفيان أن يكون أمين عام المجلس بالمديرية "محسن معقل" معتقلاً لدى عناصر التمرد بسفيان، في حين ذكرت مصادر مقربة من الشيخ "بن معقل" أن مصيره لايزال مجهولاً مع ثلاثة من مرافقيه مؤكدة أنه قد تم العثور على سيارته محترقة بالكامل. وعلى صعيد متصل أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أنه ولليوم السادس على التوالي لازالت عناصر التمرد في صعدة تواصل قصفها لمنازل ومدارس قبائل "بني عوير" بمحافظة صعدة حيث أدى ذلك القصف يوم أمس إلى استشهاد أحد أبناء القبائل وجرح امرأة وتوقفت جميع مدارس المنطقة إثر استهداف المتمردين لها. إلى ذلك أكدت مصادر محلية أن المواجهات بين عناصر التمرد وقبائل "بني عوير" لازالت مستمرة حتى فجر يومناً هذا الأحد بصورة متقطعة، وكشفت المصادر أن قرى "النقع والكول والقصبة" شهدت مواجهات مسلحة بين أبناء القبائل وعناصر التمرد. وأسفرت تلك المواجهات عن جرح "2" من أبناء قبائل "بني عوير" في حين قتل وجرح عدد من عناصر التمرد.