أكدت مصادر محلية أن عناصر ما يسمى بالحراك أقدمت أمس على تعطيل وعرقلة المعالجات والاتفاقات التي توصلت إليها قيادة محافظة الضالع واللجنة الأمنية بالتعاون مع اللجنة المكلفة من أبناء جحاف مع المسلحين. وأفادت المصادر أن قيادة المحافظة واللجنة المشكلة من أبناء جحاف قد عملت خلال 4 أيام متواصلة على الحوار واللقاءات المستمرة للخروج بحلول تضع المصلحة العامة فيالمقدمة وتساهم في تهدئة النفوس وتدرء الفتن.وقالت المصادر أن اللجنة كانت قد توصلت إلى رفع نقاط التقطع التي ينصبها المسلحون مقابل رفع النقاط العسكرية المستحدثة إلا أن عناصر ما يسمى بالحراك المسلح أفشلت تنفيذ الاتفاق الذي أجمع عليه الأهالي ووافقت عليه قيادة المحافظة وكانت اللجنة قد وافقت على رفع النقطة الأمنية الواقعة على طريق مديرية جحاف وكذا رفع الموقع العسكري في مرتفع "ثلاعث" على أن يرفع موقع دار الحيد أيضاً في مدينة الضالع بناء على التزامات وضمانات الأهالي بحفظ الأمن والاستقرار.وأفادت المصادر أنه وبعد الساعة الخامسة من عصر أمس توجهت اللجنة المكلفة بتنفيذ الاتفاق وقامت برفع النقطة الأمنية في طريق جحاف بمنطقة ثلاعث وكذا قام الجنود بإزالة المتارس وتجميع المعدات لكن العناصر المسلحة تراجعت عما تم الاتفاق إليه مع الأهالي ورفضت إزالة التواجد المسلح من على وبجانب الطريق العام إلى مديرية جحاف في بئر الزغلول.وأشارت المصادر إلى أن اللجنة المكلفة بتنفيذ الاتفاق أبلغت المحافظ واللجنة الأمنية بتراجع العناصر المسلحة وعدم إزالة النقاط المسلحة ومنعها لوصول الماء والغذاء إلى موقع العزلة وثلاعث الأمنية.والجدير بالذكر أن هذا الموقع يتواجد فيه الجنود والأفراد لأكثر من 15 عاماً وكان من المقرر أن يصل اليوم أهالي قرى ثلاعث وبلس والعزلة لعمل ضمانات لدى قيادة المحافظة لحفظ الأمن والاستقرار ثم تتواصل العملية مع أهالي أحياء حبيل جباري وحي كلد لاستكمال تنفيذ الاتفاق