حث المجلس المحلي في مديرية صيره محافظة عدن في اجتماعه الاستثنائي المنعقد أمس برئاسة الأخ/ عوض مبجر – أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، المواطنين الاستمرار برفض تسديد فاتورة الكهرباء وللتعرفة الجديدة وحثهم أيضاً على التكاتف والتفاعل مع المجلس المحلي بالمديرية. واستغرب محلي صيره إزاء صمت أعضاء المجلس المحلي في المحافظة تجاه ما يتعرض له المواطنين منظلم مؤسسة الكهرباء وكذا تجاهله لمعانات المواطنين وتحمل مسؤولية تجاه ناخبيهم.وأعلن محلي صيره في اجتماعه عن إغلاق مكاتب الهيئة الإدارية للمجلس بالمديرية وتكليف الأخوين من الهيئة الإدارية في المجلس وهما أحمد سالم ريحان ووجدي احمد عبدالقادر التنسيق مع بقية المجالس المحلية الأخرى في مديريات المحافظة بشأن الخطوات الإجرائية الأخرى التي سيتخذها المجلس عقب هذا الاجتماع.وحمل محلي صيره في ختام اجتماعه المسؤولية الكاملة لقيادة المحافظة ومؤسسة الكهرباء للنتائج المترتبة على أي مصادمات مع المواطنين.من جهتها أدانت النقابة العامة للكهرباء والطاقة ما وصفتها بالتصريحات الهوجاء والأعمال التخريبية الصادرة عن الهيئة الإدارية للمجلس المحلي في صيرة معتبرة تلك التصريحات تعكس مستوى الانحطاط الفكري بالانقلاب عن حقيقة ما تستدعيه واجباتهم ومسؤوليتهم الوطنية.وقال بيان صادر عن النقابة العامة للكهرباء إن ما صدر من مواقف يدفع بالكثير من التساؤلات حول أداء أعضاء الهيئة الإدارية لهذا المجلس ، متسائلاً ..فهل إضافة ريالين إلى فاتورة الكهرباء هو الدافع الحقيقي وراء دعوات التحريض أم أنه الفرصة الوحيدة التي حصلوا عليها للهروب من حقيقة مسؤولياتهم معلنين فشلهم الذريع عن أدائهم لمهامهم.وفيما حمل البيان الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- السلطة المحلية ما يترتب على أعمال التحريض من أضرار مادية وبشرية ، أشارت النقابة العامة للكهرباء إلى ثقتها من مدى تفهم المواطنين وإدراكها لتلاشي تلك التصرفات أمام عظمة الدروس الوطنية والحضارية التي يجسدها السلوك الواعي للمواطنين ومن يمثلهم في المجالس المحلية لا من يمثل عليهم ويستقبل حاجاتهم حسب البيان.وأكدت نقابة الكهرباء أنها ستتصدى وبحزم لكل المحاولات التي وصفتها بالتخريبية داعية كافة قواعدها النقابية والعمالية للوقوف في وجه هذه الأعمال وكذا المنظمات النقابية والجماهيرية التعبير عن مواقفها الرافضة لتلك الأعمال