أكد وكيل محافظة لحج لشئون مديريات ردفان الأربع الأخ عبدالله تامر مثنى بأن الوضع في ردفان قد وصل إلى حد لم يعد بمقدور أي أحد تقبله أو تحمل نتائجه السلبية التي أساءت إلى أبناء ردفان وتاريخهم النضالي وعاداتهم وتقاليدهم الأصلية مشيراً إلى أن ما تمارسه العناصر الخارجة عن النظام والقانون من أعمال تقطع وجباية وغيرها من الأعمال والممارسة يتوجب على جميع أبناء ردفان بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية رفضها وعدم السماح لتلك العناصر التي قال بأنها تريد اشعال نار الفتنة والزج بهم في اتون الصراعاتوالعنف وقال الأخ عبدالله ناصر في كلمته التي ألقاها في اللقاء الموسع الذي انعقد عصر أمس الأحد في منطقة القشعة بمديرية الملاح بردفان وحضره عدد كبير من مشائخ وأعيان قبائل العلوي قال ( هناك تصور بل خلل واضح في عمل الأجهزة الأمنيةوالسلطة المحلية التي يتوجب عليها القيام بواجبها في حفظ الأمن والأستقرار وتثبيته وكذا ضبط تلك العناصر والتي نعدكم بأننا وبتعاون الجميع معنا سوف نعمل على محاسبتها ومحاسبة كل من يخل أو يقصر في أداء واجبه وبالمقابل فإنه يتوجب علينا جمعياً جميعاً الجلوس على طاولة واحدة ليس كأحزاب أو تكوينات بل كأبناء ردفان بعيداً عن النعرات واعتبار ردفان حزبنا جميعاً وأن نقول وبصوت سموع للمسيء مسيء ونقف جميعنا ضده مهما تكن الجهة أو الشخصية التي تقف خلفه ونحن على إستعداد تام لمعالجة أي قضايا أو مشاكل فالديمقراطية ليست بقطع الطرق أو الأعتداء على الآمنين من المارين.من جانبهم عبر مشائخ وأعيان قبائل العلوي عن ادانتهم واستنكارهم لكافة أعمال التقطع والأختطاف التي تمارسها بعض العناصر المسلحة على الطرق العامة مؤكدين وقوفهم إلى جانب الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والأستقرار والقضاء على تلك التي اعتبروها دخيلة على أبناء ردفان وسيئه إلى عاداتهم وتقاليدهم الأصلية مؤكدين بأنهم لن يسمحوا لأي شخص أو جماعة بممارسة أي من تلك الأعمال في أطار نطاقهم الجغرافي لأي سبب كان وعلى أن يتحمل الأمن مسؤوليته.الطريق العام، ودعا مشايخ وأعيان قبائل العلوي كافة مشايخ ردفان عقد لقاء موسع للوقوف أمام تلك الأعمال والممارسات وتحديد مواقف واضحة وصريحة منها ومن العناصر التي تمارسها هذا وكان الأخ/ عبدالله ناصر مثنى قد التقى يوم أمس الأول بمشائخ وأعيان منطقة الجدعاء ردفان وناقش معهم العديد من القضايا والمواضيع وفي مقدمتها قضية التقطع والتي أكدوا رفضهم لها ووقوفهم إلى جانب التي دعوا إلى القيام بواجبها وتحمل مسؤلياتها تجاه المواطنين وامنهم واستقرارهم.من جانب آخر فقد أوقف مجموعة من الجنود المنقطعين من وحداتهم العسكرية والمنتمين إلى قطاع البحرية من أبناء ردفان أمس حركة السير على الخط العام وذلك احتجاجاً ضد قيادة البحرية بمحافظة الحديدة على عدم قبولهم ومنحهم حقوقهم ومعاشاتهم الموقوفه وقد علمت "أخبار اليوم" بأن جهوداً بذلها الوكيل عبدالله ناصر مثنى تكللت بالنجاح في اقناع الجنود بفتح الطريق العام أمام حركة السير بعد أن تم التواصل مع قيادة البحرية ووزارة الدفاع التي وعدت بمعالجة قضيتهم. وعلى صعيد آخر فقد ذكرت مصادر محلية بأن عضو المجلس المحلي بردفان بديع محمد أحمد قد أقدم صباح أمس على إغلاق مبنى السلطة المحلية وعدم السماح للموظفين والعاملين بالدخول لممارسة عملهم وأضافت المصادر بأن قيام عضو المجلس المحلي بذلك العمل يأتي على خلفية الخلاف المتقدم بينه وبين أحد الأشخاص المقربين من مدير عام المديرية.والله الموف