اختتم قطاع تنمية الأسرة بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية يوم أمس دورة صناعة الدمى،وفي ختام الدورة أوضحت آمنة محمد الأسلمي - رئيسة القطاع أن هذه الدورة تهدف إلى إكساب المرأة مهارات تمكنها من دخول سوق العمل لتكن عنصراً فاعلاً في المجتمع . وأضافت أن صناعة الدمى يعد أحد المشاريع المدرة للدخل ويتناسب مع طبيعة المرأة ،مؤكدةً على ضرورة الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة في البيئة المحيطة . من جانبها أشارت عادلة جار الله – مدربة كويتية – إلى أن إقامة مثل هذه الدورات تتيح الفرصة أمام النساء لتعلُم حرف يدوية تمكنها من دخول سوق العمل بكفاءة واقتدار حيث يمكن أن تُصنع الدمى يدوياً وتُنتجها محلياً وتبيعها في السوق بدلاً من استيرادها من الخارج،وشكرت الجهد المبذول الذي قام به القطاع لإنجاح هذه الدورة . و قالت سمية الشامي إحدى المتدربات أن الدورة أكسبتها خبرات كثيرة وجعلتها قادرة على تصنيع الدمى وبيعها مما يدر عليها ربحاً مادياً تستطيع من خلاله أن تعيل نفسها ،كما شكرت القطاع لإتاحته هذه الفرصة التي تنمي الإبداع وتشجع المرأة . أما عبير حريش فقد قررت بأن تدرب غيرها من النساء وتفتح مشغلاً صغيراً تقوم من خلاله مع من دربتهن بإنتاج الدمى بأشكال عدة وبيعها في السوق المحلية. وتأتي هذه الدورة في إطار تنفيذ القطاع لأهدافه ورفع مستوى المرأة في جوانب عديدة أهمها الجانب الاقتصادي والمعيشي.