خرج عدد من أنصار ما يسمى بالحراك الجنوبي في كل من ردفان والضالع أمس الأربعاء في تظاهرتين أطلقوا عليهما اسم "تظاهرات الغضب"، للتنديد باعتقال القيادي في الحراك الانفصالي "حسن أحمد باعوم ونجله فواز وعبدالله راجح اليهري وحسين زيد بن يحيى وثلاثة آخرين" من قبل إحدى النقاط العسكرية المرابطة في نقيل الربض بمحافظة الضالع مساء أمس الأول. وردد المتظاهرون الهتافات المناوئة للسلطة والمطالبة بسرعة الإفراج عن باعوم ورفاقه، كما قاموا برمي الحجارة وسط الشارع العام وإيقاف حركة السير على الخط العام وأحرقوا الإطارات في الشوارع الرئيسية وانتشر دخان كثيف في سماء المنطقة وقاموا برفع أعلام تشطيرية، فيما خلت التظاهرتين من أية أعمال عنف أو قمع من قبل القوات الأمنية، التي ظلت مرابطة في النقاط العسكرية المنتشرة على مداخل ومنافذ المدينة. وقد لوحظ عدم مشاركة معظم قيادات الحراك في ردفان والضالع في تلك التظاهرتين عدا وجود عدد ضئيل من الناشطين وقد أعلن ما يسمى بالحراك الجنوبي في تظاهرة ردفان عن إقامة تظاهرة كبرى اليوم الخميس في الحبيلين احتجاجاً على اعتقال باعوم ورفاقه. هذا وكان شلال علي شائع القيادي في الحراك قد أمهل السلطة مدة 48 ساعة للإفراج عن باعوم ورفاقه، مهدداً بتصعيدات أخرى في حال عدم إطلاق سراحهم.