تحدثت جريدة "الرأي" الكويتية عن مدرسة أروى والتي تعد من كبريات المدارس الثانوية في العاصمة اليمنية صنعاء نظرا لكثرة عدد الطالبات المسجلات فيها، وانتسابهن لمسئولين وأسر عريقة كانت على موعد مع يوم دراسي استثنائي، حين زحف عدد من الأفاعي إلى المدرسة هربا من الصقيع الشديد والبرد القارص، ولم تجد لها مأوى إلا في فصول الدراسة والحمامات، وفي غرفة لتخزين الكراسي والطاولات. وأوضحت الجريدة أن الطالبات اللاتي توجهن قبيل بدء الطابور إلى فصولهن شرعن في الصراخ لدى مشاهدتهن الأفاعي، والهروب خارج الصفوف، ما دفع مسئولي المدرسة إلى إعطائهن إجازة لحين اصطياد تلك الأفاعي. وأرجع بعض المسئولين ظهور هذه الأفاعي إلى كثرة الأشجار الكثيفة والأحراش التي تحيط بالمدرسة، والتي تحوي الثعابين والقوارض والحشرات الضارة، مشيرين إلى أن «سوء الأحوال الجوية التي تشهدها البلاد وراء خروج هذه الأفاعي من جحورها بحثا عن مكان دافئ».