في خطوة جادة ومسؤولة طالب رئيس شعبة التعليم في مكتب التربية بمحافظة إب بسرعة حصر وتوزيع القوى الفائضة داخل المكتب وبحسب المذكرة التي تم رفعها إلى الدكتور/ أحمد رزق الصرمي مدير عام المكتب حصلت "أخبار اليوم" على صورة منها، فإن الجهاز المركزي قد أفاد في تقريره أن هنالك قوى فائضة بالمكتب تحت مسميات وهمية لا تعمل، منها في حافظة الدوام ومنها خارج الحافظة، وطالب رئيس شعبة التعليم التوجيه إلى شعبة الشؤون المالية الإدارية وشؤون الموظفين بسرعة حصر ورفع كشوفات بتلك القوى الفائضة ليتم توزيعها في الميدان، وكذا التوجيه إلى شعبة الشؤون المالية وشؤون الموظفين بسرعة إنزال موظفي محو الأمية من المكتب إلى أماكن أعمالهم بحسب المحضر المتفق عليه. وكان الدكتور الصرمي قد وجه أعلى المذكرة الجهات السابقة الذكر بالقول "سبق التوجيه بهذا الخصوص عدة مرات وعليه ينفذ عاجلاً للخروج من المسؤولية والعمل بملاحظات وتقرير الجهاز". من ناحية أخرى وفي محافظة إب يشكو أبناء مدينة جبلة من قيام إدارة المستشفى بتحويل مياه الصرف الصحي للمستشفى إلى السائلة بالقرب من التجمع السكني الكبير بطريقة غير آمنة للبيئة، مع العلم أنه توجد بيارة داخل المستشفى منذ إنشائه وتم ا لاستغناء عنها مؤخراً بحجة أعمال إنشائية مستقبلة. وفي مذكرة رفعها بعض الأهالي إلى محافظ المحافظة وحصلت الصحيفة على صورة منها أضاف المواطنون بالقول: "وهناك كارثة أخرى هي محرقة تقليده لنفايات المستشفى الكيماوية ما يعرض ساكني المدينة السياحية والقرى المحيطة إلى أمراض السرطان والحساسية والأمراض والرئوية، مشيرين إلى أن للمستشفى إمكانيات مادية عالية تتيح له البحث عن بدائل آمنة وغير ملوثة للبيئة، وكان محافظ إب قد وجه كلاً من مدير عام المديرية ومدير المستشفى بالإطلاع وعمل المعالجة اللازمة وبما يكفل من دفع الضرر.