أعدم النظام المعادي للإنسانية والحاكم في إيران شنقاً يوم السبت 8 كانون الثاني (يناير) الجاري 4 سجناء في سجن مدينة أصفهان (وسط إيران). كما كان قد أعدم قبل ذلك بيومين سجينين آخرين شنقاً في مدينة بروجرد (غربي إيران). كما أشار موقع ( منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ) إلى أن النظام أعدم حوالي نصف عدد السجناء المعدومين بتهمة «المحاربة» المختلقة من قبل حكام إيران. كما وفي غضون هذه المدة صدر الحكم الهمجي بالإعدام بحق عشرات السجناء في مختلف المدن الإيرانية. وفيما يتعلق بالإعدامات المتزايدة، قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «أن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران التي عجزت عن مواجهة حالة الاستياء العام المتفاقمة في صفوف أبناء الشعب، فباتت تلجأ إلى تصعيد الإعدامات الهمجية واستئناف الإعدام شنقاً أمام الملأ في محاولة منها لخلق أجواء من الخوف والرعب، متغافلة عن أن اللجوء إلى البربرية العمياء والعائدة إلى عصور الظلام ليس من شأنه إلا ترسيخ عزم الشعب الإيراني على رفض نظام ولاية الفقيه برمته». ودعت السيدة مريم رجوي الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وغيره من المؤسسات الأممية والاتحاد الأوروبي وأمريكا إلى إدانة الإعدامات الإجرامية في إيران وأضافت «يجب الكفّ عن التفاوض والمساومة مع نظام يشكل صفحة سوداء في تاريخ الإنسانية المعاصرة ومحطم الرقم القياسي في الإعدام والقسوة في عالمنا اليوم.. أن الصمت واللامبالاة تجاه هذا الحجم من القسوة والهمجية قد شجع هذا النظام الوحشي على التمادي في مزيد من عمليات التعذيب والإعدام». ??