قال صلى الله عليه وسلم: ((أحب البلاد إلى الله مساجدها وابغض البلاد إلى الله أسواقها)) "رواه مسلم".. حكاية دمعها رقراق::جرت أحداث بالأسواق تخالف شرعة الخلاق::فأين النهي والنكران إلا يا ناس في الأسواق::يُباع الدين والأخلاق وما قولي على الإطلاق::أكيد إن البشر ألوان مراكز ملتقى العشاق::ومن هو للقاء مشتاق ومصدر سوء للأرزاق::ونسأل ربنا الغفران تجد فيها الشرور أضعاف ::وإبليس الغوي مضياف وينصب رايته رفراف::يجر الناس للخسران وتاجر بالكذب حلاف::يبيع من الردي أصناف يغش الناس لا ما خاف:: عذاب الله بالنيران تجد فيها النساء أسراب ::أبو برقع وأبو جلباب صغار السن والشباب::جماعاتٍ مع وحدان وهي أسوء بقاع الأرض :: وفيها كل شي للعرض ألسنه معاها الفرض:: تباع بأبخس الأثمان إلى الأسواق ولاجه:: لحاجه وغير محتاجه شبيه السيل وأمواجه:: نساء السوق بعض أحيان عباياهن قميص النوم:: وربي ما عليهم لوم شباب العصر ذا واليوم:: سبب كله من النسوان مطرز بالطو شفاف:: وبرقع كامل الأوصاف عيونه كنها كشاف:: تضاوي به على الشبان وريحه عطرها فواح:: ورمشه كحلها جراح ورجله والقدم سواح::من المعرض إلى دكان وكله كوم والصندل:: يدق إيقاع يتخلخل وقلب الشاب يتجلجل:: كأنه أعذب الألحان تمازح صاحب الدكان::لعله يخفض الأثمان وهو يعرض لها ألوان:: ويطلب منها العنوان شبابٍ ساكن الأسواق:: من ليله إلى الإشراق وما كل القدم والساق:: هدفهم صيد في النسوان وقصه مثل رأس الديك:: وجزمه اسمها أتحديك جرم مكتوب به أفديك:: وخصله غطت الأعيان قميصه ضاق به صدره:: وصب الجيل في شعره يحرك لا مشى خصره:: يحاكي سيرة الفنان نسينا سيرة العدنان:: مشينا مشية العميان سلكنا منهج العدوان::وصرنا جند للشيطان ختام القول جنبنا:: الهي شر مصايبنا وتهدي جيل امتنا :: يقيم الدين والإيمان وصلى الله على الهادي:: محمد ما شدى شادي وغرد بلبل الوادي:: وما اهتزت غصون البان