أجمع عدد من القيادات السياسية والشخصيات الاجتماعية والمواطنون في محافظة أبين على الدور الكبير والمستمر الذي تقوم به الأجهزة الأمنية وفي مقدمتهم قوات الأمن المركزي بالمحافظة في تعقب وملاحقة العصابات الإجرامية المسلحة التي تقوم بأعمالتخريبية وإجرامية واعتداءات سافرة على المنشآت العامة والمواطنين ورجال الأمن وضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها إزاء ما تقترفه من حوادث مخلة بالأمن والسلم الأهلي وعلى وجه الخصوص في مدينة جعار وضواحيها وبعض المدن والمناطق الأخرى داخل محافظة أبين. وفيما استنكرت هذه الشخصيات وأدانت العناصر المخربة الخارجة عن القانون وكل من يقف أو يتستر عليها فقد اعتبرت في الوقت نفسه جهود وأدوار الوحدات الأمنية وبالتحديد الأمن المركزي وما أسفرت عنه من نجاحات ونتائج إيجابية في إنجاز مهامها وواجباتها الوطنية يبعث على الاطمئنان في ظل القدرات التي أظهرتها في احتواء هذه التداعيات والسيطرة الأمنية وفرض هيبة الدولة في جعار والمدن التي تعاني من اختلالات أمنية. وأكدت وهي تتحدث مع الصحيفة وقوفها الجاد والصادق مع رجال الأمن والتعاون لما فيه استتباب حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة وكشف الجريمة قبل حدوثها والمساعدة في إلقاء القبض على المتهمين المطلوبين الذين أصبحوا مصدر قلق للسكان بما يقومون به من أفعال إجرامية دنيئة. * الأخ/ محمد حسين الدهبلي وكيل محافظة أبين رئيس فرع المؤتمر الشعبي الحاكم بالمحافظة أكد أن السلطة المحلية والتنفيذية والأجهزة الأمنية ومعها قيادات وأعضاء المؤتمر والمشائخ والأعيان والعقلاء والمواطنون الشرفاء يقفون بمسؤولية ضد المخلين بالأمن والخارجين عن الأنظمة والقوانين النافذة ومنهم تلك العناصر التي تقوم بأعمال تفجيرات واعتداءات مسلحة ضد الممتلكات العامة ورجال الأمن والمواطنين في مدينة جعار، مؤكداً أنه تم ضبط معظم هؤلاء وتجري ملاحقة المطلوبين الفارين، ولفت القيادي التنفيذي والسياسي بالمؤتمر الحاكم/ محمد الدهبلي إلى أن السلطة تركز في الوقت الراهن لتطهير جعار من العابثين بالسكينة العامة، داعياً المواطنين إلى أن يكونوا عوناً للأمن لكي يعم الاستقرار الذي يعد من أولويات حركة التنمية والاستثمار. * ويرى الأخ/ أحمد عبدالله صالح الحيدري نائب رئيس فرع المؤتمر بمديرية جعار على الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية والقضاء أن تقف بمسؤولية ضد كل من تسول له نفسه إقلاق السكينة العامة ونشر الخوف والذعر في نفوس المواطنين الآمنين ونشدد في ذلك حول ما حصل ويحصل في جعار حيث يجب ردع تلك العصابات العابثة التي وجدت من يتهاون معها ويهادنها لذلك استمرت في التوسع بأعمالها الإجرامية وطالب رجال الأمن والمواطنين مثمناً جهود الأمن المركزي في التصدي بشجاعة لهؤلاء ومتابعتهم، وعلى المواطنين التعاون لما فيه الأمن والاستقرار كون الأمن وجد لحمايتهم من المستهترين بالقانون. * أما الشخصية الاجتماعية الشابة الأخ/ حسين محمد البهام مدير عام مكتب الشباب والرياضة م/أبين فقد طالب مسؤولي الأجهزة الأمنية بالمحافظة بالتصدي للعصابات الإجرامية المسلحة في جعار وكل الخارجين عن النظام في عموم المحافظة، وأن تضرب بيد من حديد على الأيادي الآثمة التي ارتكبت أعمال عدوانية ضد المواطنين ورجال الأمن وتفجير المنشآت الحكومية كونها تجد من يقف ويتستر عليها واستغرب حسين البهام تلك الحملة التي تتعرض لها الأجهزة الأمنية والأمن المركزي بالمحافظة بالذات ومنها ما حمله تقرير اللجنة البرلمانية حول حريق منازل المواطنين في جعار حيث أوصى بمعاقبة قيادة الأمن المركزي في الوقت الذي يعرف القاضي والداني أنه لولا هذه القوة الوطنية الفاعلة التي وقفت في وجه عصابات الإجرام المسلحة في جعار لبقيت هذه العصابات تعيث في الأرض فساداً وأعمالاً إجرامية قد لا يتصورها العقل. من جانبه حيا عضو المجلس المحلي بمحافظة أبين عن مديرية جعار خنفر الشيخ/ محمد عمر الفضلي الدور الكبير الذي لعبته الأجهزة الأمنية وعلى رأسها قوات فرع الأمن المركزي في متابعة ومطاردة المتهمين المطلوبين الذين قاموا بارتكاب أعمال تخريبية وإجرامية بشعة في جعار وبعض المناطق وضبط العديد منهم وملاحقة من تبقى من المتورطين في التفجيرات والعدوان على المنشآت ورجال الأمن. ولفت النائب المحلي/ محمد الفضلي إلى ضرورة دعم الأمن للقيام بواجباته وإنصاف منتسبيه على مواقفهم وتضحياتهم خاصة الأمن المركزي الذي يقع عليه العبء الأكبر والمهام الجسيمة وما كنا نتوقع أن تطالب اللجنة البرلمانية بمساءلة قيادته وهي التي تقوم بواجباتها وطنية في حماية الناس من العصابات المسلحة التي انتشرت في مدينة جعار، وقال الفضلي: أن ذلك يشجع هؤلاء على الاستمرار والاستقواء ولكن نحن مع تعويض أصحاب المنازل التي أحرقت حسب القرار البرلماني وتوصيات اللجنة. * وفي مسئلة الحديث الشخصي الاجتماعي وعضو المجلس المحلي لمديرية خنفر - جعار نصر الشعبي الذي دعا المواطنين وفي مقدمتهم الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني إلى الاصطفاف ضد كل من تسول له نفسه تعكير صفوة الأمن والسكينة وأعاد الشعبي إلى الأذهان بالقول أن جعار عرفت كمنطقة أمنة ومدينة وسكانها حضاريون وواعين لكن هناك عناصر مسلحة وجدت فرصة للعبث بالأمن والاعتداء على الممتلكات والمواطنين وأفراد الأمن وتعرض عديد للقتل والإصابات وهنا نشكر جهود وأدوار الأمن المركزي الذي يعتبر القوة الحاسمة التي تدخلت للتصدي لهؤلاء وقدم رجال الأمن المركزي صورة للتضحية والعمل الأمني المخلص. * أما الشيخ/ ناظم هادي شخصية اجتماعية من جعار فقد عبر عن أسفه البالغ لما تقوم به مجاميع مسلحة خارج النظام والقانون من أفعال إجرامية وتفجيرات ومهاجمة المنشآت والنقاط الأمنية والمواطنين وذلك عمل منافياً للأخلاق والأعراف وديننا الإسلامي الحنيف، ونحن نشدد على ردع هؤلاء ونثمن جهود الأمن وفي المقدمة الأمن المركزي لتثبيت الأمن وضبط المتهمين ومواصلة ملاحقته للفارين ونؤكد هنا تعاوناً مع كل ما يخدم الاستقرار والأمان والمواطنين والمصلحة العامة. * واعتبر الأخ/ الخضر البدري مدير مشروع اللامركزية المحلية م/أبين وشخصية سياسية واعتبارية وعضو مجلس محلي سابق بالمحافظة ما يحدث من مشاكل وتداعيات أمنية في جعار وبعض المناطق ظاهرة غريبة وغير مألوفة لا سيما قيام جماعة مسلحة في جعار بارتكاب حوادث وجرائم كبيرة ضد المنشآت والمواطنين ورجال الأمن، لكن هناك جهود أمنية طيبة لردع هؤلاء ولا بد من وضع نهاية حاسمة لمثل هذه الظواهر المخلة بالأمن وسكينة المواطنين، ولفت البدري قائلاً: لقد تفاءلنا بنزول لجنة تقصي الحقائق حول حريق منازل المواطنين في جعار الموفدة من البرلمان ونحن مع تعويض الأهالي بكل الطرق والوسائل كجانب إنساني مسؤول لكن نأسف ما حمله تقريرها حول مسألة ومعاقبة قائد الأمن المركزي والذي يدرك الجميع بالعطاء والتضحيات التي قدمتها هذه القوات في جعار وأكثرهم مكان، ثم إن ذلك يدفع بهؤلاء إلى الاستقواء بمثل هكذا مواقف غير دقيقة ومدروسة للأوضاع الراهنة في الجانب الأمني. * من جانبه تحدث الإعلامي المعروف/ محمد صالح الشميري أحد كوادر مكتب الشباب والرياضة م/ أبين قائلاً: إن هناك من يستثمر المشكلات الأمنية وافتعال المشاكل والأزمات والاحتقانات للوصول إلى مصالح شخصية ضيقة ونحن نقول إن الأمن هو أساس التنمية وما هو حاصل في جعار أعاق التنمية والمشاريع، وهناك عناصر مسلحة عرفت بجرائم ارتكبتها وما زالت حتى صارت جعار الآمنة منطقة توتر، وقد بذلت الأجهزة الأمنية جهوداً جبارة وضبط الكثير من تلك العناصر وما تبقى تحت الملاحقة ونشيد هنا بأدوار ونجاحات فرع الأمن المركزي الجبارة وكنا نتوقع من لجنة البرلمان التي وقفت على أحداث حريق "12" منزلاً بجعار أن تشيد بالعمل الأمني الملموس للأمن المركزي لا أن تحمله المسؤولية ومطالبة وزارة الداخلية بمساءلة قائده الذي يعمل بصمت لخدمة الأمن والاستقرار في محافظة أبين.