أشاد القيادي في المشترك/ يحيى أبو أصبع - بما أسماها بالثورة العربية في تونس ومصر وقال: إن الطوفان قادم على الأنظمة من المحيط إلى الخليج وإن أعظم طوفان هو ثورة شعب الكنانة بمصر الذي عرف تاريخياً بأنه عندما يتحرك للتحرر فإنها تتحرك كل الشعوب العربية وعندما ينام فإن كل الشعوب تنام. ودعا - الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي - في مهرجان جماهيري لأحزاب المشترك بمدينة دمت بمشاركة مديرية "جبن" بمحافظة الضالع دعا قيادات حزب المؤتمر الحاكم بأن يلحقوا بأنفسهم ويرحلوا وأن لا يتأخروا كما تأخرت قيادات الحزب الدستوري الحاكم بتونس فتساقطوا كأوراق الخريف - حسب تعبيره.. محملاً في الوقت نفسه حزب السلطة الحاكم مسؤولية تمزيق وحدة الوطن والشعب بعد أن كان موحداً منذ قبل الوحدة بأهدافه وشعاراته. من جانبه ألقى القيادي/ علي العنسي كلمة - خاطب فيها الجماهير بأنهم يحملون أمانة سبتمبر وأكتوبر ويحملون أعظم أمانة صنعتها الثورتان وهي الوحدة المباركة.. داعياً أبناء المحافظات الجنوبية إلى التقارب والتكاتف مع إخوانهم بالمشترك للحفاظ على الوحدة ومقاومة الإستبداد وأن أبناء المحافظات الأخرى يمدون أيديهم إليهم ويقولون "شعب يمني واحد". وعن مشترك المحافظة ألقى أمين عام مكتب الإصلاح بالضالع الدكتور/ محمد عبد الكريم - كلمة قال فيها بأن النظام الحاكم اليوم يضع الشعب أمام خيارين إما الرضا والقبول ببقائه وإما الصوملة.. لكن المشترك لا يريد أيا من هذين الخيارين ويريد خياراً ثالثاً هو خيار الشعب التونسي انتفض بسلام وهاهو الآن بسلام. من جانبه ألقى كلمة فرع المشترك بمديرية دمت القيادي/ ناجي العداشي - أكد فيها بأنهم على استعداد للتضحية والنضال عندما يتطلب الأمر ذلك وأن الحوار الذي يجعل الشعب فوق كل اعتبار هو المخرج الوحيد للأزمات ولكن تهرب عنه الانتهازيون بالمؤتمر ولذلك صار الشعب بأمس الحاجة للتغيير بنفسه ولن يكون أقل شأنا من الشعب التونسي والمصري. من جهته ناشد القيادي/ سعد الزقري -رئيس الغرفة التجارية بالضالع- أبناء "دمت وجبن" بأن لا تجرجرهم العصابات المندسة للفوضى والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة لأجل إفشال نضالهم وإنتفاضتهم على غرار ما يحدث في مصر ويجب أن لا يصدقوا شائعات الرعب والترهيب بأن المظاهرات ستنهب المحلات وليكن الكل حراساً وحامياً لأن الهدف أكبر من كل شيء وهو التحرر من الظلم وإزالة الفاسدين. وعن فرع المشترك بمديرية جبن ألقى القيادي/ محمد الحاج - كلمة تساءل فيها عن أية معايير وصفات تؤهل الحاكم بالبقاء والاستمرار بالسلطة.. كما تساءل عن أية أمان ومحاسن تربط الشعب مع مسؤولي هذه السلطة إذا كان المسؤول يرى نفسه فوق القانون بل يقول إنه هو القانون وما دونه مستعبدون ولا يسمح لأحد مساءلته ومحاسبته. هذا ويأتي هذا المهرجان ضمن تحركات ميدانية دعت إليها أحزاب المشترك وتوعدت بتصعيد الشارع في استمرار المؤتمر الحاكم بالمضي منفرداً لإجراء انتخابات نيابية وتعديلات دستورية. كما أن المهرجان هو الأول لمشترك دمت منذ أن أفشلت السلطات الأمنية في مايو الماضي إعتصاماً سلميا كان قد نظمه مشترك المديرية وتم اعتراضه بقنابل مسيلة للدموع ألقيت على الجماهير أصابت شخصين أحدهما يدعى "ريدان شاجرة" فقد إحدى عينيه وقد حضر مهرجان الأمس ووجه رسالة تعهد فيها بمواصلة نضاله. حضر المهرجان شخصيات سياسية وقبلية وشبابية بينها قيادات مؤتمرية وقد ردد الحاضرون عدة شعارات منها: هبة هبة واستعصاء من تونس حتى صنعاء.. و يكفينا زور وبهتان - شعبي للتغيير عطشان.