نقل موقع (الجبهه العربية لتحرير الأحواز ) عن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس البصرة يوم أمس الأربعاء قوله: إن إيران تقف وراء دخول كميات كبيرة من المخدرات إلى العراق لتهريبها إلى دول مجاورة أو إلى محافظات عراقية أخرى عبر منافذ حدودية مائية وبرية بين البلدين. وأضاف علي غانم المالكي لوكالة كردستان: أن "إيران هي المصدر الرئيس لدخول كميات كبيرة من المخدرات إلى العراق عبر البصرة من خلال تهريبها عبر بعض المنافذ النهرية والبرية لإيصالها إلى الكويت والسعودية أو إلى محافظات عراقية أخرى". وأوضح المالكي أن "عدداً من الحدود المائية المشتركة بين البلدين في قضائي الفاو وأبو الخصيب تستغلها إيران في تهريب المخدرات بأنواعها".وشدد المالكي على أن "السلطات في البصرة تعمل بجدية على الحد من ظاهرة تهريب المخدرات من إيران والحيلولة دون جعل العراق ممرا لتهريبها إلى دول أخرى مجاورة".مبينا أن "الخطة المعتمدة في الحد من هذه الظاهرة تكمن في الجهد ألاستخباري الذي يعمل في كل مكان من المحافظة وبسرية تامة".وأشار إلى أن "المخدرات المضبوطة في الآونة الأخيرة فضلا عن اعتقال مهربين كان حصيلة للجهد الأمني ولاستخباري في المحافظة".وكانت قوات مشتركة من الأمن الوطني والجيش العراقي والشرطة المحلية قد ضبطت أمس الأربعاء، نحو 88 كغم من المخدرات في اكبر عملية نوعية منذ عامين في المحافظة واعتقال احد المهربين على الطريق البري بين قضاء الفاو (100 كم جنوب البصرة) ومركز المحافظة على اثر معلومات استخبارية.ويعد تصريح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس البصرة علي غانم المالكي هو الأول من نوعه في إطار اتهام إيران بالوقوف وراء عمليات تهريب المخدرات إلى البلاد، حيث كانت الاتهامات تركز على تمويل ودعم طهران للجماعات المسلحة في العراق. وتشهد البصرة في أوقات متفاوتة ضبط كميات من المخدرات والحبوب المخدرة في إطار ملاحقة عمليات التهريب من دول مجاورة إلى دول أخرى عبر العراق، وتحادد البصرة ثلاث دول بينهما دولتان كبيرتان وهما السعودية وإيران فضلا عن الكويت. ويعد العراق بلدا مضيفا للمخدرات باعتباره ممراً للتهريب لا بلداً مستهلكاً لها.