أفاد مراسل من الأحواز المحتلة بأن امرأة أحوازية تم نقلها إلى إحدى المستشفيات في الأحواز العاصمة كي تتلقى العلاج اللازم، لكنها توفيت بعد مرور أربعين يوما من دخولها مستشفى مهر التابع للدولة الفارسية. وأضاف المراسل: إن المرأة العجوز لم تنجو من جور المحتل حتى بعد موتها، حيث قامت السلطات بحجز الجنازة، ورفضت التصريح بدفنها إن لم يسدد ذويها المبلغ الذي يزيد على 15 ألف دولار عنها. بحكم أن المرأة المتوفية من إحدى العوائل الأحوازية التي يصعب عليها توفير لقمة العيش لأفرادها، ناهيك عن دفع هذا المبلغ الخيالي، قام مسئولون المستشفى بتهديدهم وأخذ جثمان المرأة رهينة حتى تسديد المبلغ المطلوب، و بما أن العرب الأحوازيين لا يقبلوا بحجز الميت عند الآخر وخاصة لدى المحتل الفارسي، لجأوا إلى طلب المساعدة من بعض الشخصيات الدينية في تلك المنطقة، لكن طلبهم هذا لم يجد أذن صاغية، وحاولوا بمساعدة بعض العرب أن يسددوا جزء من المبلغ المطلوب، لذا استلموا الجثمان بعد إعطاء وثائق كرهينة على أن يسددوا ما تبقى من المبلغ للمستشفي لاحقاً.