في الوقت الذي يواصل فيه المئات من شباب مدينة إب اعتصامهم المفتوح في الساحة المخصصة للاعتصام جوار حديقة سرت، مع تنظيم كل يوم مظاهرة إلى مبنى ديوان عام المحافظة نظم أيضاً العشرات من أبناء مديرية العدين صباح أمس مظاهرة في شارع المحافظة، مطالبين السلطة المحلية بالمساواة في تنفيذ المشاريع الخدمية وتوزيعها بالتساوي على جميع قرى وعزل المديريات. وأكد المواطنون الذين تظاهروا أمس رافعين الفوانيس أن هنالك عشر قرى في المديرية تمر كابلات الكهرباء من فوق المنازل دون أن يستفيد أهالي تلك القرى بالتيار الكهربائي الذي لم يصل إلى منازلهم بعد.. وقال المتظاهرون في تصريح خاص ل"أخبار اليوم": لقد وصلت الكهرباء إلى مديريات نائية مثل حبيش والقفر وحزم العدين ولم تصل إلى منازلنا، رغم أن قرانا أقرب من مركز المديرية نفسها. وأضافوا نطالب بالكهرباء منذ عشرات السنين ولم نحصل سوى على الوعود العرقوبية من قبل السلطة المحلية في المديرية والمشائخ والشخصيات والوجاهات وإدارة كهرباء إب. من ناحية أخرى يواصل القاضي/ أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة لليوم الثالث على التوالي فتح مكتبه لتلقي شكاوى ومعاملات المواطنين، حيث تقدمت عدد من الخريجات المسجلات في مكتب الخدمة المدنية بتظلم إلى المحافظ حول قرار ما يسمى "بالرسوب الوظيفي"، وأكدن في تظلمهن أن ذلك القرار قد أصاب الخريجين والخريجات المسجلين منذ سبع وثمان سنوات بالإحباط واليأس بعد طول انتظار عدالة المفاضلة والأقدمية. وأشرن إلى أن هناك أكثر من عشرة آلاف خريج مسجل في الخدمة المدنية قد تجاوز انتظارهم للتوظيف الست والسبع سنوات .. وكان المحافظ قد وعدهن بإعطائهن الأولوية. كما تقدم العشرات من سائقي الباصات فرزة الدليل بشكوى أخرى إلى المحافظ حول تعرضهم للابتزاز من قبل مسؤولي فرزة إبصنعاء الذين يعترضونهم بالأسلحة في الخط ويطلبون منهم إتاوات و"كواشن" وعلى مرأى ومسمع من أفراد الشرطة العسكرية المتواجدين في نقطة السحول.