يماطل مدير مكتب الشباب والرياضة بتعز في تنفيذ توجيه وكيل وزارة الشباب والرياضية معمر الإرياني في مطالبات الجمعية العمومية لنادي أهلي تعز بتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير النادي في الفترة القادمة، وذلك بعد حالة الفشل التي يعانيها، ويمر بها النادي، وفشل الإدارة الحالية غير الشرعية في تسيير النادي والحفاظ على ممتلكاته والمحافظة على الفريق الكروي الذي يعاني من شبح الهبوط. كانت عمومية أهلي تعز قد رفعت شكوى إلى وزارة الشباب والرياضية مصحوبة بكشوفات توقيعات ما يقارب (500) عضو طالبوا فيها بإنقاذ النادي من حالته الحالية، وتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير النادي، وعلى إثر ذلك فقد وجه وكيل أول وزارة الشباب معمر الإرياني مدير مكتب الوزارة بتعز بالنظر في الشكوى وتطبيق اللائحة الخاصة بالأندية في هكذا أزمات وبما يحفظ حقوق هذا النادي العريق، غير أن مدير مكتب الوزارة بتعز عبدالناصر الأكحلي قابل ذلك التوجيه بصورة غريبة، رافضاً الاستجابة لمطالبات عمومية أهلي تعز لتغيير الإدارة الحالية، وتشكيل لجنة مؤقتة، تحت حجج واهية، إذ اشترط حضور أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي إلى مكتب الوزارة حتى يقنع ويرى بأم عينية الحشد الأهلاوي. وأبدى عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لأهلي تعز استياءهم واستغرابهم الشديد من موقف مدير مكتب الشباب والرياضية بتعز ورفضه الاستجابة لمطالبهم أو لتوجيه وكيل الوزارة.. مؤكدين أن مطالبهم مشروعة برحيل الإدارة الحالية تشكيل لجنة مؤقتة بإجماع كافة أعضاء النادي ولإنقاذه من الوضع الحالي السيئ وحفاظاً على حقوق النادي وتاريخه ومستقبله.. مجددين مناشدتهم لوزير الشباب حمود عباد، ومحافظ تعز حمود الصوفي بالوقوف معهم والاستجابة لمطالبات أعضاء النادي الأهلي والانتصار لرغبة الجمعية العمومية لإنقاذ النادي من هذه الإدارة الفاشلة التي قادته إلى الهاوية.. ورفضت الانصياع إلى المطالبات المستمرة بتصحيح الأخطاء والاختلالات، وإعادة تشكيل الإدارة، ورفضت أيضاً عقد اجتماع مشترك للإدارة والجمعية العمومية لمناقشة الوضع الخطير الذي يمر به النادي، خاصة وأن الإدارة الحالية قد أصبحت غير شرعية، وحتى لا يضطروا إلى اتخاذ مواقف متعصبة وتشنجية سيكون لها آثار جانبية. وقد وضعت الجمعية العمومية لأهلي تعز أسماء شخصيات أهلاوية محترمة وكبيرة لإدارة النادي في الوقت الحالي لعل أبرزهم علي ناجي الرعوي، عبدالرؤوف مرشد، عبدالمنعم صلاح، عبدالعزيز طه، عبدالملك ثابت، عصام إبراهيم وجميل حبيش.