سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيئة تدريس جامعة تعز تنصح السلطة بالاستجابة لمطالب المعتصمين دون الأحزاب السياسية بينما أبناء سامع يحتجون على إغلاق مدرسة والآلاف يواصلون اعتصامهم بساحة الحرية..
لليوم السابع عشر على التوالي واصل الآلاف من أبناء محافظة تعز مساء أمس اعتصامهم السلمي في ساحة الحرية في حين لوحظ تزايد في عدد النساء في ساحة الاعتصام إلى جانب الشباب المتواجدين في الساحة . وحتى ساعة كتابة الخبر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد عكف مئات الشباب من حركة شباب نحو التغيير في ساحة الحرية لتجهيز القافلة التضامنية مع أبناء محافظة عدن والتي من المقرر أن تنطلق صباح اليوم إلى محافظة عدن. على صعيد متصل استنكرت نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة تعز أعمال العنف ضد المظاهرات والاعتصامات السلمية المكفولة بالدستور والقانون. ودعت النقابة في بيان صادر عنها – تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه -الأجهزة الأمينة لتوفير الحماية للمتظاهرين المعبرين عن آرائهم بطريقة سلمية وحضارية . وطالب البيان الحكومة بتجاوز مطالب الأحزاب والاستجابة المباشرة لمطالب الشعب, داعيا كافة النقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى التحرك العاجل لتشكيل رأى عام مسؤول وتبني موقفاً وطنياً جاداً تجاه ما وصفوه بالمنعطف الخطير الذي تمر به البلاد . من جانب آخر اعتصم صباح أمس المئات من أبناء مديرية سامع بمحافظة تعز أمام مبنى المحافظة احتجاجا على قيام إدارة مكتب التربية بالمديرية بإغلاق مدرسة. واتهم المعتصمون في شكوى رفعوها إلى محافظ المحافظة ومدير مكتب التربية بالمديرية بإغلاق مدرسة الوحدة وتوزيع الكادر التربوي منها والذي قوامه "60" معلماً فيما يبلغ عدد الطلاب فيها أكثر من إلف وخمسمائة طالب وطالبة وتعد أول مدرسة تأسست في المديرية وتخرجت منها أجيال متعاقبة وأسهمت في مسيرة التنمية في اليمن. وناشد المعتصمون محافظ المحافظة وضع حد لهذه الانتهاكات و الممارسات الغير مسؤولة ومحاسبة مرتكبيها والتوجيه بسرعة إعادة فتح المدرسة وإعادة المعلمين الذين تم توزيعهم حفاظا على مصلحة الطلاب الذين لا ذنب لهم في الصراعات القائمة بين القائمين على المدرسة وإدارة مكتب التربية حسب الشكوى.