مازال عمر بلفقيه آخر المسمين في منصب المسئول المالي في اللجنة المؤقتة لنادي التلال يسير في فراغ بمزاعم غريبة أصابت الكثيرين بحيرة أكان ممن يطاوعوه مجاملة لأفعاله أو من التيار المضاد الذي قد تكون أعماله في اتجاه بعيد لتنال الرضا منهم.. أبرز ملامح تلك النزعة التي يحاول بلفقيه العبور بها إلى قلوب التلاليين الذي لا يعرف الكثير منهم بواطن الأمور خصوصا تلك المحيطة بشخصية بلفقيه الذي يتلون ما بين وقتا وآخر وكأنه الوحيد الذي يحب التلال دون غيره.. لكن تصرفات بلفقيه ستنكشف لكل مخدوع في ما ورد على لسان أمين عام النادي في المقابلة الصحفية التي وصفها بأنها تخدم الشركة الراعية على حساب الفريق التلالي الذي يحتاج إلى استكانة والتفاف.. ويتعجب أي رياضٍ ما لذي يريده هذا الرجل الذي يستقيل في المساء ثم يعود صباحا لمباشرة شئون النادي في صورة غريبة وعجيبة لا يعرف إلى متى ستستمر. لقد أوجد بتصرفاته المحابية للراعي كاك بنك فجوة كبيرة في الجانب المالي التلالي عرقلت أمور عده منها شكوى بعض اللاعبين وتهديد عدد منهم بالرحيل المي وتافسا وكذا مهزلة عدم سفر شخصية بحجم د. عزام خليفة مع بعثة الفريق إلى الهند بعد أن أبلغ بذلك رسميا، وأمور أخرى يحاول بلفقيه إقحام نفسه فيها بسبب وبدونه، حتى وصلت الأمور إلى الشكوى العلنية من تصرفاته على صدر الصحف من جهات تمثل أساس الإدارة التلالية. بلفقيه الذي يسرب في المجالس أخبار استقالته المرفوضة مثنى وثلاثا ورباع، ترى ما الذي يجبره على البقاء في أجواء وصفها قبل فترة بأنها غير نظيفة ولا تلائم سلوكياته وقدراته التي ليس لها مثيل في كل الاتجاهات (!!!) بل إنه وصف نفسه بأنه يعيش في عالم آخر. الأمر موضوع أمامه وحده ليختار لنفسه موضعا لا يثير العجب والأقاويل التي يكون مصدرها أفعال العجب التي يمارسها على الملأ مستقويا بثقة الثنائي الخطير في التلال والتي أصبح بموجبها إمبراطور في التلال من غير إحم ولا دستور.. علما أنه لا يمتلك ولو سطرا منقوصا من النقاط في تاريخ النادي العريق.