استلمت الصحيفة تعقيبا من الأخ عمر بلفقيه عضو لجنة التلال المؤقتة على موضوع نشر في هذه الصفحة من ملحقنا قبل الماضي، تحت عنوان (أذكياء التلال أغبياء).. ورغم أن الموضوع لم يتناول اسمه، إلا أنه أصر على التعقيب وبإلحاح، مما جعلنا وفي إطار شفافيتنا التي لا يعترف بها مع لاحتفاظ بحقنا أيضا في الرد والذي سنرده أسفل التعقيب. وجاء فيه: "إشارة إلى الموضوع أعلاه وعملا بحق الرد أرجو نشر توضيحي هذا ردا على ما نشرته صحيفتكم في ملحقها الرياضي العدد (2643) بتاريخ (30 أبريل 2012م)، تحت عنوان (أذكياء التلال أغبياء). ففي المادة الصحفية المشار إليها بعالية تناوله الكاتب مديونية نادي التلال بضمير المتكلم – قرأت - لكنه لم يملك الجرأة والشجاعة لتذييل المادة باسمه، وقد وصفني صاحبها المجهول بالتاجر البسيط جدا، ويسرني عبر جريدتكم أن أوضح له ولغيره بأنه كان يقول الصحيح، فهو لم يفترِ عليّ في هذا الشأن لأنني بحق التاجر الخاسر في هذه البلد التي تقوم أغلب التجارة فيها وليس كلها - بالطبع - على الفهلوة والغش والنصب والاحتيال.. لقد أغرقوا الأسواق بالأجهزة والأغذية المقلدة، وللأسف حتى لم يرحموا المريض بالأدوية المزورة، ولكنني أحمد الله كثيرا أن أغلب تجارتي خارج البلاد، وأنا التاجر الغبي الذي قلص مصاريف الفريق الأول إلى الثلث مقارنة بالموسم الذي قبله، وتركت الفريق وهو متصدر بفارق خمس نقاط و الحساب الذي كنت مسئول علية صفر. وبخصوص مديونية التلال التي تناولها الكاتب في مقاله يسرني أن أقول له بأنني قبلت منه - أيضا - أن أكون أكبر الأغبياء، ولكن عليه أن يتحلى بالشجاعة، ويقدم للقارئ عكس ما تم نشره من أرقام في الموقع "يمني سبورت" بخصوص مديونية التلال لكاك بنك، حتى يساعدنا ذلك الذكي المتخفي في أن نفيق من غبائنا ، وأسهل الطرق للأذكياء أمثاله هي التوجه الى كاك بنك للتأكد، وهناك سينكشف زيف إدعائه مدحوضا بحقيقة ما نشره الموقع المشار إليه. وبشأن القرض التلالي أؤكد أن الضمانة موجودة في الرسالة التي تقدمت بها الإدارة التلالية للبنك، ولا أنكر، أنا من ضمن الموقعين عليها، وبالتأكيد أطمئن التلاليين الحقيقيين ان لا وجود في طلب القرض لأي إشارة إلى رهن أي عقار من عقارات التلال. وحتى أوفر عليكم التعب دعوني أتذاكى عليكم قليلا، فأنت عندما تريد أن تأخذ قرض من أي بنك أو ترهن لديه أي عقار فانه يطلب منك أولا رسالة من الشهر العقاري تفيد بتثمين ذلك العقار، والتأكيد أنة ليس مرهونا لجهة أخرى، وبعدها يعطي لك القرص المناسب، ولحرصي على تماسك ما تبقى من الهرم التلالي فقد ذهبت إلى السجل العقاري – قبل أيام - وسألت فكان ردهم لا يوجد أي عقار تلالي مرهون، وعبركم أطلب من الدكتور بن سنكر الذي حشرة الكاتب في مقالته أن يوضح لي هل أنا على حق أم لا؟!. ربما أكون غبيا في هذه البلد التي غابت عنه الحكمة اليمانية، فنحن في بلد أصبحنا عندما نختلف مع أي شخص ما نصفه بأبشع الكلمات، وعندما نحب شخص ما فإننا نغفر له كل سيئاته ونلمع قبحه حتى يصبح معدنه أصيل، وقد نعظم فيه حتى يصبح ملكا أو ربما آلهة والعياذ بالله، والأمثلة كثيرة..أنها في جميع المجالات و ليس في الرياضة فقط . وفي الأخير أقول:"اللهم أحفظ اليمن من كل شر"، ليس من أجلنا معشر كبار السن لأننا ربما لا نستحق، ولكن من أجل أطفالنا الأبرياء الأنقياء الصغار".. و الله من وراء القصد". المحرر: الأخ عمر بلفقيه الذي نحترمه حشر نفسه في اتجاه مشوش، وتحدث في أمور بعيدة عن الموضوع الذي تناولناه، والذي خص بمديونية التلال التي نشر فيها هو كشف بأنها لا تتجاوز ال(41) مليون.. دون الإشارة إلى موضوع القروض التي أخذها التلال والتي لا يعرف حتى اللحظة ما هو السند أو الرهن الذي صرفت على ضوئه.. وهذا أمر لا يخصنا لأننا لسنا طرفا كما يظن بلفقيه. التعقيب الذي لم يكن لبلفقيه كتابته لأنه لم يتناول خصوصياته في التلال، جاء ليمر بنفسه في الاتجاه نفسه الذي ظهر فيه الرجل وكأنه الأوحد بين التلاليين الذين يفردون سطور الحب بألوان مختلفة، فيما لا ينتمي الباقون للتلال بأية صفة إلا من خلال حسابات شخصية ومصلحة كما يظن هو. التعقيب جاء كمحطة أخرى للدفاع المستميت الذي يمثله الرجل على جهات بعينها في التلال في مدة يصفها الكثيرين بأنها "الفساد بعينه" ليكون ذلك مساحة لإثارة الشكوك عن السر الكامن في ذلك الدفاع الذي التصق بالرجل خلال الفترات الماضية، والتي لم يكن فيها يوما يدافع عن التلال الكيان وإلا لكان طالب بمناقشة التقارير المالية التي يعتبر هو أحد أطرافها وفقا لموقعه السابق. في الختام نقول لبلفقيه: "التلال ملك لكل التلاليين مهما اختلفت مواقفهم، وحين نتناول أية قضية تلالية ليس يعني أننا جزء أو طرف وإنما في اتجاه صحفي يبحث عن المواضيع الساخنة التي تراها أنت من وجهة نظر ضيقة، أظهرت شواهدها في أوقات سابقة دون حق، حين تصنف الناس وعلاقتهم بالتلال، ويبقى دفاعك المتواصل عن كاك بنك الذي عليك أن تكشف لنا السر في صرف القروض والتسهيلات دون مقابل في اتجاه ما يشاع بأمور خاصة ارتبطت بها معه من بوابة التلال!.