مازالت مشاهد قصة عودة الهداف الشهير في الكرة اليمنية الكابتن علي النونو إلى ناديه أهلي صنعاء في اتجاه مفتوح بعدما حملته الأيام الماضية بمفاجأة تلالية تطالب بعودة اللاعب إلى الفريق بصفته مازال تلاليا، وقد جاء ذلك الطرح التلالي المتأخر نوعا ما باعتبار اللعب قد غادر إلى صنعاء قبل نهاية مشوار الذهاب بجولتين لم يخضها اللاعب مع متصدر دوري الأولى.. بعد أن أكد اللاعب بأنه قد تحصل على الاستغناء الذي جاء على خط موازي لما صرح به أحد أعضاء الإدارة التلالية في وقت سابق. المفاجأة التلالية يبدو أنها قد عكرت الصفو في أروقة النادي الصنعاني التي ظهرت إلى السطح لتعلن أن مطلب التلال وخطابه الرسمي الذي كان مصدره أمين عام النادي عبدالجبار سلام قد جاء في توقيت خاطئ ومتأخر جدا، لأن الإدارة الأهلاوية تمتلك موافقة تمت في إطار تشاور وتواصل بين إدارة الأهلي ممثلة برئيس النادي محمد الصرمي وقيادة التلال ممثلة بعارف الزوكا رئيس التلال ونائبه حافظ معياد. الموضوع ومن خلال التداعيات التي مرت من بوابة الأيام الماضية يبدو أنه مجرد زوبعة إعلامية لا يملك أطراف إعادة نشرها، حق الحسم فيها، وسيكون النونو الذي مر على غيابه عن التلال أكثر من الشهر رغم وجود عقد كلف الملايين يجبره على البقاء مدافعا عن ألوان التلال.. وأكد الأمين العام للأهلي الصنعاني أن اللعب قد قيد في سجلات الاتحاد بكرت رسمي (لا يعرف علي أساس منح له!!)، لأن الرؤوس الكبيرة قد حسمت الأمور دون خطابات رسمية يراها هؤلاء روتين ممل.. ولعل ما يؤكد ذلك هو عدم الاعتراف برسالة الأمانة للتلال ولو بالرد عيها والاكتفاء باستلامها فقط.