أكد الأخ عمر بلفقيه المسئول المالي في اللجنة المؤقتة لنادي التلال الرياضي أنه وحده من يختار الطريقة الصحيحة في إدارة الشأن المالي في النادي من خلال النظم الموضوعة من قبل اللجنة ورئيسها، وأنه في الاتجاه نفسه غير مسئول عن حماية مصالح البعض ممن يريدون إبقاء الخطوط مفتوحة للوصول إلى ما يتمنوه على حساب مصلحة النادي، وأبناؤه وما يسعون إليه. وقال: "العمل في الجانب المالي يختلف عن أي مجال آخر، ويجب أن لا يغفل أي صغائر لأن ذلك يدخل في إطار الذمة، وأنا حريص كل الحرص في هذا الاتجاه بالذات، وإذا كان هناك من يرى بأني مخالف لما يريده فهناك أطر رسمية ومجالس للاجتماعات، ويجب طرحها فيها، وليس بإعلان الحرب والتصريح للصحف بشكل غير مسئول وبطريقة تحريضية تهدف إلى إثارة التمرد في الفريق الذي يتصدر بطولة الدوري".. مضيفا "نحن نعاني خانقة مالية وقيادة النادي مطلعة عليها، وأنا من خلال موقعي في خط تواصلي دائم معهما لإطلاعها على كل شيء ومن خلال ذلك نقوم بما هو أفضل لصالح الفريق والنادي وألعابه، وقد كنا في الفترة الماضية قبل سفر الفريق إلى الهند في أزمة كبيرة، جعلتنا نسعى بقدر الإمكان إلى توفير ما هو ممكن حتى يغادر الفريق، وقد استغربت أن يكون أمين عام النادي بتلك الوضعية في مقابلة صحفية، بعد أن أكد أن الشركة الراعية (كاك بنك) هي المسئولة عن أي مصاريف للفريق وبدون سقف محدد، واصفا شخصي بأنني اتغشف لصالح الشركة على حساب الفريق، وهذا أمر مستغرب، لأن بإمكانه الجلوس ومطالبتي بتفسير من خلال موقعه، ليس بزعزعة أمر النادي، وإيجاد صيغة للتحريض العلني تجاه ما أقوم به الذي ينطلق من حب كبير للتلال، كما أني أطلب منه تأكيد ما قاله، وتوفير راتب اللاعبين لهذا الشهر (مارس) من تلك الاتفاقية مع الراعي أن كان صادق في قوله". وقال بلفقيه: "أود أن أوضح للجميع أيضا أن ما حصل في عدم سفر رئيس البعثة المقرر د. عزام خليفة والمرافق الإعلامي عيدروس عبدالرحمن، فقد كان بسبب المخصص المالي الذي لم يكن كافٍ حتى أن أعضاء الإدارة حوشب وقيصر ومبجر غادروا على حسابهم الشخصي ودون مصروف جيب، والحقيقة أن من أشعرهم بالسفر وهو الأمين العام عبدالجبار سلام، قد أغفل تلفونه في تلك الأيام التي كانت تتطلب تواجد الجميع لمواجهة الظرف، لأنه يدرك الوضع ولكن يبدو أنه أراد إثارة شيء لحسابات خاصة عنده، وهذا أمر يجب أن يقف أمامه في الإدارة حتى لا يمر من بوابة أوسع في قادم الأيام". بلفقيه اختتم قائلا: "موضوع استقالتي التي أصبح يراها البعض بأنها أسطوانة مشروخة تكرر ظهورها لمرات ربما دخلت موسوعة جينز، ولكن ماذا افعل هناك رفض يجعلني استغرب أن تعجز الإدارة عن إيجاد البديل لهذا الموقع المرتبط بالمال الذي أصبح موضع صراع لأطراف بعينها في النادي، وأنا أقول بالفم المليان هناك أيادٍ خفية تحاول عرقلة مسيرة التلال في الدوري والآسيوية, والأيام ستثبت ذلك".