قال عمر بلفقيه عضو اللجنة المؤقتة لنادي التلال العدني المنتهية ولايتها، ان تعيينه كمشرف مالي للفريق الأول بالنادي للموسم الماضي جاء بعد ان اكتشف الإدارة حالة الصرف المبالغ الذي شهدها موسم 2009/2010م. وقال بلفقيه في تصريح حصري ل"يمني سبورت":" عندما اتضح للإدارة ان هناك صرفاً مبالغاً به في الموسم الذي قبل هذا أي موسم 2009-2010 م، فقد أصرت أدارة (كاك بنك) الراعي الرسمي للفريق أن أكون أنا المسئول المالي ولم أقبل في البداية نتيجة لكثرة مشاغلي و لكن مع استمرار الإصرار على ذلك من قبل إدارة النادي التي لم تجد أي حل بديل قبلت على شرط أن أتحمل مسؤولية الفريق الممتاز فقط من جميع النواحي المالية و غيرها ووافق مجلس الإدارة وسارت الأمور بشكل طيب". ويضيف بالفقيه:" والواضح ان قبولي بالمسئولية لم يعجب البعض فبدآ بنشر تصريحات إعلامية لا تخدم الفريق وهذا ما دفعني للابتعاد عن الفريق منذ مارس 2011م ، وبالرغم من ابتعادي إلا إني أحيانا أتدخل بشكل أنساني". وكشف بلفقيه المصير المجهول للمليوني ريال التي يقدمها الرئيس الفخري للنادي احمد علي عبدالله صالح بشكل شهري قائلاً:" أما حكاية الاثنين مليون ريال التي يحصل عليها النادي من الرئيس الفخري فلم تكن تصرف على الفريق الاول لكرة القدم وهذا يعني اني لست معني بها كمشرف مالي على الفريق لانها مخصصة للألعاب الأخرى و الفئات العمرية و تسيير أمور النادي الداخلية و تتصرف بها الأمانة العامة". وكانت صحيفة التلال بمنتدى كووورة يمنية تناولت معلومات عن ان عبدالجبار سلام الأمين العام لنادي التلال يحصل على مبالغ مالية مقابل السفر إلى صنعاء لاستلام دعم الرئيس الفخري،بطريقة غير شرعية لاسيما بعد ان كشفت مصادر ان المبالغ يتم تحويلها شهريا عبر مصرف الكريمي.
إلى ذلك كشف مصدر تلالي وثيق الصلة بالجوانب المالية في نادي التلال، ل"يمني سبورت" ان المليونين التي يقدمها الرئيس الفخري للنادي العميد احمد علي عبدالله صالح، كانت تدخل البنك الأهلي باسم النادي ومن ثم تصرف بشيكات موقعة من رئيس النادي عارف الزوكا وعندما أبتعد الزوكا تواصل الامين العام للنادي عبدالجبار سلام مع مكتب الرئيس الفخري من أجل تحويلها مباشرة باسمه لكي يسير بها أمور النادي ويصرف رواتب اللاعبين و المدربين في كرة السلة وألعاب القوى ورواتب مدربي الفئات العمرية.