تحدثت جريدة "الاتحاد" الإماراتية عن ترحيب الرئاسة اليمنية،أمس الأول، بوساطة تقدمت بها المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد المتفاقمة جراء تنامي حدة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام. ونقلت الجريدة عن مصدر مسئول في الرئاسة اليمنية قوله إن هذه ”الوساطة مرحب بها على الدوام"، مشيراً إلى أن هناك "تواصلاً مع الأشقاء في السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول تلك الوساطة ولما فيه مصلحة اليمن والمنطقة". وأوضحت الجريدة أن المصدر الرئاسي لم يتطرق إلى البنود التي تضمنتها الوساطة السعودية والخليجية، لكنه قال إن "من يقفون وراء الحادث المؤسف الذي حدث يوم الجمعة في حي جامعة صنعاء، كانوا يسعون إلى تحقيق أهداف عدة من ورائه، من بينها محاولة إفشال تلك الوساطة وإثناء الأشقاء في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي عن الاستمرار في جهودهم الخيرة للوساطة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية اليمنية لما يجنب اليمن الفتنة".