عدن.. هيئة النقل البري تغيّر مسار رحلات باصات النقل الجماعي    الشيخ علي محسن عاصم ل "26 سبتمبر": لن نفرط في دماء الشهداء وسنلاحق المجرمين    الشهادة منحة إلهية    الأستاذ علي الكردي رئيس منتدى عدن ل"26سبتمبر": نطالب فخامة الرئيس بإنصاف المظلومين    انها ليست قيادة سرية شابة وانما "حزب الله" جديد    فوز (ممداني) صفعة ل(ترامب) ول(الكيان الصهيوني)    في وقفات شعبية وفاءً لدماء الشهداء واستمرارًا في التعبئة والجهوزية..قبائل اليمن تؤكد الوقوف في وجه قوى الطاغوت والاستكبار العالمي    مرض الفشل الكلوي (27)    فتح منفذ حرض .. قرار إنساني لا يحتمل التأجيل    الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني ل 26 سبتمبر : الأزمة الإنسانية في اليمن تتطلب تدخلات عاجلة وفاعلة    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    تيجان المجد    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    الدولة المخطوفة: 17 يومًا من الغياب القسري لعارف قطران ونجله وصمتي الحاضر ينتظر رشدهم    الدوري الانكليزي: مان سيتي يسترجع امجاد الماضي بثلاثية مدوية امام ليفربول    نجاة برلماني من محاولة اغتيال في تعز    سقوط ريال مدريد امام فاليكانو في الليغا    الأهلي يتوج بلقب بطل كأس السوبر المصري على حساب الزمالك    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    الرئيس الزُبيدي يُعزي قائد العمليات المشتركة الإماراتي بوفاة والدته    محافظ العاصمة عدن يكرم الشاعرة والفنانة التشكيلية نادية المفلحي    الأرصاد يحذر من احتمالية تشكل الصقيع على المرتفعات.. ودرجات الحرارة الصغرى تنخفض إلى الصفر المئوي    وزير الصحة: نعمل على تحديث أدوات الوزارة المالية والإدارية ورفع كفاءة الإنفاق    في بطولة البرنامج السعودي : طائرة الاتفاق بالحوطة تتغلب على البرق بتريم في تصفيات حضرموت الوادي والصحراء    جناح سقطرى.. لؤلؤة التراث تتألق في سماء مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي    تدشين قسم الأرشيف الإلكتروني بمصلحة الأحوال المدنية بعدن في نقلة نوعية نحو التحول الرقمي    شبوة تحتضن إجتماعات الاتحاد اليمني العام للكرة الطائرة لأول مرة    صنعاء.. البنك المركزي يوجّه بإعادة التعامل مع منشأة صرافة    رئيس بنك نيويورك "يحذر": تفاقم فقر الأمريكيين قد يقود البلاد إلى ركود اقتصادي    وزير الصناعة يشيد بجهود صندوق تنمية المهارات في مجال بناء القدرات وتنمية الموارد البشرية    اليمن تشارك في اجتماع الجمعية العمومية الرابع عشر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بالرياض 2025م.    الكثيري يؤكد دعم المجلس الانتقالي لمنتدى الطالب المهري بحضرموت    بن ماضي يكرر جريمة الأشطل بهدم الجسر الصيني أول جسور حضرموت (صور)    رئيس الحكومة يشكو محافظ المهرة لمجلس القيادة.. تجاوزات جمركية تهدد وحدة النظام المالي للدولة "وثيقة"    خفر السواحل تعلن ضبط سفينتين قادمتين من جيبوتي وتصادر معدات اتصالات حديثه    ارتفاع أسعار المستهلكين في الصين يخالف التوقعات في أكتوبر    علموا أولادكم أن مصر لم تكن يوم ارض عابرة، بل كانت ساحة يمر منها تاريخ الوحي.    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    محافظ المهرة.. تمرد وفساد يهددان جدية الحكومة ويستوجب الإقالة والمحاسبة    أبناء الحجرية في عدن.. إحسان الجنوب الذي قوبل بالغدر والنكران    هل أنت إخواني؟.. اختبر نفسك    سرقة أكثر من 25 مليون دولار من صندوق الترويج السياحي منذ 2017    عين الوطن الساهرة (1)    أوقفوا الاستنزاف للمال العام على حساب شعب يجوع    نائب وزير الشباب يؤكد المضي في توسيع قاعدة الأنشطة وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية    الدوري الانكليزي الممتاز: تشيلسي يعمق جراحات وولفرهامبتون ويبقيه بدون اي فوز    جرحى عسكريون ينصبون خيمة اعتصام في مأرب    قراءة تحليلية لنص "رجل يقبل حبيبته" ل"أحمد سيف حاشد"    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    في ذكرى رحيل هاشم علي .. من "زهرة الحنُّون" إلى مقام الألفة    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    صحة مأرب تعلن تسجيل 4 وفيات و57 إصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام الجاري    الشهادة في سبيل الله نجاح وفلاح    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



* ما أقوم به ليس دعما وإنما مساهمة في فتح أبواب أغلقت أمام تطلعات بعض الألعاب وشبابها
رياضة أخبار اليوم تحاور الشخصية الرياضية الداعمة عدنان الكاف
نشر في أخبار اليوم يوم 30 - 03 - 2011

عدنان محمد الكاف أصبح اسما ذات دلالة وخصوصية في مواقع الرياضة اليمنية والعدنية تحديدا من خلال حضور دائم وداعم لكثير من المحطات الرياضية المرتبطة بالشباب والأندية في هذه المحافظة ذات الطابع الرياضي المنفرد.. الكاف الذي ارتبط رياضيا في سنوات مبكرة من عمره قبل أن ينشغل ويبتعد إلى ساحات الأعمال التي برع فيها وتألق بمقومات امتلكها ليغدو من بين رجال الأعمال على الساحة، جاءت إطلالته على ساحات الرياضة بأمور ميزته عن الكثيرين حتى كانت الأيام وتواليها تجعله هدفا صريحا ليكون في رئاسة الكثير من الأندية واللجان التي طلب وده فرفضها بعمق مبادئه وقناعته التي تتطلع إلى خدمة الشباب والرياضة وليس للاستفادة منها.
الشخصية الشابة والفاهمة المكتسية بالمؤهلات العلمية وثقافة العمل الإداري بأعلى مستوياته ينظر إليه اليوم على ساحة الرياضة العدنية وخصوصا في نادي التلال عميد أندية الجزيرة لأن يكون في موقع قيادة الدفة للمرحلة القادمة التي تبدو في اتجاه مجهول.. الصفحة الرياضية في أخبار اليوم التقت بهذه الشخصية الشابة وحاورته بعدد من القضايا تحملها السطور القادمة.
* بداية هناك شغف لدى الكثيرين لمعرفة الرابط بينك وبين التلال؟
- ارتباطي بالتلال يعود إلى سنوات طويلة منذ أن بدأتُ الرياضة كأي طفل صغير في الحارة التي كانت صاحبة الفضل الأول لظهور العديد من النجوم ثم أنظممت لنادي شمسان لممارسة لعبة الشطرنج، بل إني فزت في أول بطولة للناشئين أقيمت في نادي شمسان وفي عام 1982م بدأ أول دوري ناشئين تحت سن (16) سنة فأحببتُ التسجيل في شمسان لكي ألعب ولكن طلبي قوبل بالرفض، حيث تم تخييري بين أن
أمارس لعبة الشطرنج التي كنت اعشقها وبين ممارسة كرة القدم التي كنت مفتونا بها وكان خيارا صعبا، وصدفة وجدت أحد أصدقاء طفولتي الكابتن شرف محفوظ محبطا مثلي كون فريق الناشئين لنادي شمسان أيضا لم يقبل تسجيله بحجة نحافة جسمه، وحينها قررنا الذهاب والتسجيل في نادي التلال ولعبنا، وبرز الكابتن شرف محفوظ كما هو معروف بينما سافرتُ أنا ولم أكمل لظروف انتقال عمل والدي إلى تونس.. من هذا الموعد كان ارتباطي التلال الذي اعتز به كثيرا.
* رفضت العمل في إدارة التلال لأنها غير شرعية.. واستخفت بقيم النادي وتاريخه وجمعيته العمومية.. وفرضت على الجميع
* أيضا الكثيرون يتساءلون عن السر في ظهور عدنان الكاف كداعم إلى الساحة الرياضية؟
- ليس هناك سر فظهوري هو انتماء للرياضة منبعه الحب والرغبة في التواجد في ساحاتها وخلق المزيد من العلاقات مع منتسبيها، لأنها مجال جميل ورائع حين تحتفظ بسلوكياتها وأخلاقها التي لا تتغير في كل زمان ومكان، والحقيقة أن ما أقوم به ليس دعما وإنما محاولة للمساهمة في إنجاح بعض الفعاليات التي أشعر أن أصاحبها يستحقون ذلك خاصة في ألعاب الظل التي نساها البعض وتناسها البعض، والأكثر من ذا فإنني اعتبر نفسي محبا للرياضة وقريبا منها بحكم ممارستي لها ومحبتي.
* على ماذا يرتكز دعمكم.. فهل هو ميول أو انتماء أو تعاطف.. وهل لكم هدف من ذلك الدعم؟
- كثير سألني السؤال نفسه ما هو هدفي من المساهمة لإنجاح بعض الفعاليات الرياضية، ولذلك أنا استغرب، فهذا السؤال لم يوجه لكثير ممن يقدمون دعما أكبر مما يقدمه عدنان الكاف والأسماء كثيرة وأنت تعرفها ولكن لا أحد يسألها.. وحتى أضع النقاط على الحروف أقول للجميع أنا رياضي ومن يعرفني جيدا يعرف مدى حبي وعشقي للرياضة وبالتالي مساهماتي الرياضية المتواضعة ما هي إلا تعبيرا عن ذلك العشق.
* رفضتم العمل في إدارة التلال في منصب نائب الرئيس مع اللجنة المؤقتة الحالية التي استقال رئيسها الآن فلماذا؟
- لقد أوضحتُ سابقا لماذا لم أقبل بالعمل مع الإدارة التلالية غير الشرعية، ولكن لا مانع من توضيح ذلك مجددا، فالسبب الرئيس هو تعاملهم معي وكأني مجرد جماد لا رأي لي في الموافقة أو الرفض فقد وضعوا اسمي دون الاتصال بي لأخذ رأيي، وهذا ما اعتبره تعديا على حق من حقوقي التي كفلتها لي كل الدساتير والقوانين.. أما الشيء الثاني فهو عدم شرعية تلك الإدارة، فنحن إلى الآن لم نرَ قرار تعيينها القانوني التي بموجبه تمارس عملها كما إنها غير شرعيه لأنها لم تأتِ عبر الجمعية العمومية لنادي التلال العريق، وهنا قد يقول البعض إن كل الأندية أو أغلبها أيضا غير شرعية لكن نحن دائما نقول لهم بأن التلال أكبر والتلال هو نادي القرن في اليمن، وهو من يجب أن يكون القدوة في كل شيء.
* في حال اقتنعت بدخول انتخابات الأندية فوجهتي لن تكون سوى في التلال أو شمسان وعبر الجمعية العمومية
* هل هناك تحفظات على العلاقة بينك وبين أطراف في الإدارة التلالية جعلتك ترفض؟
- ليس لي أي تحفظات على الإدارة غير الشرعية للتلال، ولا على أعضائها كأشخاص بل إنه تجمعني مع أكثرهم علاقة يسودها الود والاحترام ولكني مثل غيري من التلاليين لم تعجبنا الطريقة التي تم بها دخولهم للنادي، وهي طريقة الأمر الواقع وعدم احترام الجمعية العمومية، ومن يدخل النادي باتصال هاتفي يخرج منه باتصال هاتفي.. كذلك الطريقة التي أداروا بها النادي خلال السنتين الماضيتين كانت طريقة وكأن النادي ملكيه خاصة لبعض الأعضاء دون غيرهم من الأعضاء الباقيين المكملين للعدد فيتم تعيين من يريدوا من النواب دون الرجوع لمجلس الإدارة غير الشرعي مع أنه من المفترض أنها لجنة مؤقتة محددة مهامها وسقفها الزمني كذلك محدد، وهذا ما لم يحدث.. أما من الناحية الإدارية فالجميع يعلم أنه يتم جلب اللاعبين دون أخذ موافقة الجهاز الفني، وكذا يتم الاستغناء عن اللاعبين دون موافقة الجهاز الفني إضافة لذلك هناك حديث عن صرف عشوائي وغير مبرر في كل شيء وتوقيع عقود خيالية لبعض اللاعبين والمدربين والصرفيات الأخرى التي لا يعلمها إلا الله.. كل ذلك يبين للجميع إن العمل كان يدار بعشوائية، بل يؤكد أن العمل المؤسسي كان معدوما، علما أن تلك الإدارة غير الشرعية كانت تصرف من المال العام للدولة ولم تصرف من جيبها الخاص و لا ندري ما هو الغطاء القانوني لذلك الصرف.. فهل هو دين على النادي أو تبرع أو ماذا؟
* طيب.. ولجان خليجي 20 هل كان للسبب نفسه؟
المبدأ لا يتجزأ ولا يتغير فلجان خليجي 20 شكلت أيضا ولم تكن هناك رؤية أو تخطيط لتشكيلها، فلا تجانس ولا ترتيب ولا اختيار بمعايير تستطيع من خلالها اليمن إبراز الوجه المشرق لشبابها وقادتها في كل المجالات، بل إن الاختيارات تمت بالعقلية نفسها التي لا يوجد فيها معايير، والدليل أمامنا الآن ما الذي استفدناه من خليجي 20.. هل فتحنا أسواق العمل في الخليج لشبابنا؟!.. هل استطعنا أن نجلب رؤوس أموال للاستثمار في اليمن؟!.. لم نستطع عمل أي شيء لأن عمل أغلب اللجان كان يسير بعشوائية ولولا اجتهاد بعض الأشخاص في عملهم في بعض اللجان لحدث ما لم يحمد عقباه، وأجدها فرصة هنا لشكرهم لأنهم اثبتوا للجميع أن شعب اليمن حضاري ومحب وعاشق للرياضة، ومن أولئك الرجال الأوفياء الكابتن عبدالله فضيل رئيس لجنة الملاعب في بطوله خليجي 20 الذي تميز عن الجميع بعملة من الناحية الفنية والمهنية والأخلاقية.
* هل لديك علاقة باتحاد كرة القدم؟
بالنسبة لاتحاد الكرة فرئيس الاتحاد الأستاذ أحمد العيسي ونائبه الأستاذ فتحي عبدالواسع أصدقاء اعتز بصداقتهما واحترمهما على المستوى الشخصي، وقد تم تعييني عضوا في لجنة التسويق في اتحاد الكرة قبل حوالي سنة ولكن حتى الآن لم يتم استدعائي لأي اجتماع خاص بتلك اللجنة التي اعتقد أنها لو عملت بشكل صحيح لاستفاد منها الاتحاد، وكذا الأندية الرياضية.. ولكن الاتحاد وحتى الآن مازال يعمل وللأسف الشديد بعشوائية واضحة، وأعطيك مثلا واحدا لتلك العشوائية.. فهل تعرف أن مباريات الدوري يتم تأجيلها ويتم عودة النشاط لها دون أن يقوم الاتحاد بإرسال أية رسالة رسميه للأندية تشعرهم رسميا بتوقف النشاط أو عودة النشاط، حيث أن التبليغ يتم هاتفيا، ولك أن تتصور ماذا سيحدث للنادي إذا كان الخط الهاتفي له مقطوعا.. وهذا مثال واحد فقط وما خفي كان أعظم.
* يدور حديث في أروقة أكثر من نادي عدني بأنك في اتجاه رئاسته فهل هذا صحيح؟
مثلما أنت تسمع فأنا أسمع، المهم أن تكون لدي الرغبة في الدخول لانتخابات الأندية الرياضية وهو أمر غير متوفر حاليا، فأنا أحترم جميع الأندية واحترم منتسبيها من الأعضاء واللاعبين، وإذا ترشحت في يوم ما فإنني سوف أمارس حقا مثلما هو حق لأي مواطن يمني يريد أن يتقدم ببرنامج انتخابي لرئاسة أي نادٍ، وبالنسبة لي حتى اللحظة لم أقرر لعدة أسباب منها الارتباط السياسي بالرياضة الموجود حاليا، وهو مبدأ أرفضه، فالسياسة لها ناسها ورجالها، ونحن نحترمهم ونقدرهم والرياضة أيضا لها ناسها ورجالها وعليهم احترامنا وتقديرنا.. وعندما يتم فصل الرياضة عن السياسة ستجد نهضة رياضية غير مسبوقة، فالشعب اليمني عاشق للرياضة كيف لا والرياضة دخلت اليمن بداية القرن التاسع عشر.. أما الأندية التي يمكن لي أن أترشح لها في حالة وجود انتخابات شرعية للأندية وعبر الجمعيات العمومية فهي إما التلال بحكم ممارستي فيه لعبة كرة القدم، وإما شمسان بحكم ممارستي فيه لعبة الشطرنج، أما بقية الأندية التي احترمها وأقدرها إلا إنني لا أستطيع أن أخوض الانتخابات فيها كوني لم أكن يوما من الأيام عضوا فيها، وبالتالي لا حق لي أن أشارك في انتخاباتها ولو حدث ذلك لأصبحتُ دخيلا عليها، وسوف أكون مثل أولئك الدخلاء الذي اقتحموا كل حياتنا وأصبحنا نعاني منهم في كل المجالات خاصة المجال الرياضي.
* في ضوء المتغيرات في إدارة التلال واستقالة الزوكا هناك من يرشحك مع أطراف أخرى لتكونوا أصحاب القرار في الإدارة التلالية.. وما هي المساحة التي ستجعلك تتخذ خطوة الدخول في اتجاه رئاسة نادي التلال أو غيرة؟
- أنا أشكر واحترم الرغبة عند بعض التلاليين الذين يرغبون مني أن أكون عضوا في الإدارة التلالية القادمة، وهذا شرف لي ولغيري ولكن الإدارة غير الشرعية تحاول الخروج الآن من مأزق هي أدخلت نفسها فيه، فهي لم تحترم رغبة الجمعية العمومية لمدة سنتين، ولم تحاول أن تكون قريبة من النادي وأبنائه المخلصين, بل أن هناك الكثير من الوعود الرنانة التي تم الالتزام بها وطارت مع من طار، كذلك هناك مديونية كبيرة على النادي لا يعلم بها إلا الله والقريبون من تلك الإدارة، فمن سيتحمل مسئولية تلك المديونية والقيام بتسديدها، وحاليا هنالك الكثير ممن ينادون أين أبناء التلال؟!.. ولماذا لا يأتون الآن لقيادة النادي في هذه الظروف علما بأن بعضهم ظلوا ساكتين لمدة تزيد عن السنتين على تلك الإدارة غير الشرعية التي لم تكن من ضمن اهتماماتها أبناء النادي ولا قيم النادي ولا تاريخ النادي وأخلاقياته والبعض منهم كان شاهدا على الصرف العشوائي لتلك الإدارة غير الشرعية، وبعضهم سكتوا عندما قامت الإدارة غير الشرعية بتهميش دور الجمعية العمومية للنادي وتهميش أعضائها، وعدم الاعتراف بها، والبعض منهم كان مشاركا في بعض القرارات التي كانت تتم دون أخذ رأي المختصين، فالموسم الماضي مثلا تم تكديس المحترفين وبأسعار خيالية، حيث أن بعض اللاعبين لم يلعبوا سوى مباريات تعد على أصابع اليد الواحدة وتم دفع مبالغ كبيرة لهم.. فهل يجب علينا كمحبين ومشجعين للتلال تحمل ذلك العبث حتى وإن كنا غير متسببين في تلك العشوائية في الإدارة؟!، لا أعتقد أن أي إنسان عاقل يقبل بذلك!.. لذا فأنا لا أستطيع أن أعمل في نادي التلال وأنا لا أعرف المديونية المالية المطالب بها النادي، وكيف صرفت تلك الأموال ومن المسئول عن صرفها وكيف سيتم تسديدها وكيف سيتم الالتزام بالوعود التي لا يعرفها إلا المقربون والمتسببون بها، وأعتقد أنه لا يوجد أحد يستطيع تحمل تلك المديونية غير المعروف كم تبلغ حتى الآن.. لكن وفي حالة رغبتي في دخول النادي فإن ذلك سيكون من الباب الكبير للتلال وعبر جمعيته العمومية التي هي صاحبة الحق الوحيد في اختيار من سيقودها عبر انتخابات حرة ونزيهة، وهي التي تمتلك الحق في معرفة كم تبلغ مديونية التلال، وكيف صرفت تلك الأموال، وهي من تمتلك الحق في المحاسبة لكل من أخطأ في حق هذا النادي العريق.
* صراحة هل يستهويك منصب رئيس نادي التلال؟
- يكفي إني مشجع للتلال فلقب مشجع تلالي هو لقب عظيم وكبير لأن التلال عظيم وكبير، وأنا سوف أكون سعيدا لو أتت للتلال قيادة منتخبة قادرة على إعادة أمجاد التلال الرياضية والأخلاقية، فلا يهم أن أكون رئيسا أو مشجعا المهم أن التلال يعود كما كان كبيرا في كل شيء، وفي اعتقادي الشخصي فإن أنسب شخص حاليا لقيادة نادي التلال هو الأستاذ العزيز حسن سعيد قاسم وهو رجل يعشق التلال وقدم للتلال الكثير من الجهد والعطاء ويكفيه فخرا أن التلال في عهده لم يبع المباريات، ولم يشترها، ولم يتم التلاعب بأخلاق وقيم التلال وأبنائه المخلصين.
* كثير من المرات كان لك أحاديث عن الرياضة وفساد القائمين عليها.. تُرى أين الحلول من وجهة نظرك كرجل أعمال وكشخصية تجاريه عامه؟
- بشكل موجز يجب إعطاء الخبز لخبازه، فنحن لا نستطيع أن نبعد الفساد عن الرياضة إلا إذا أبعدنا المتطفلين عنها، ويجب أن نضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفق أسس واضحة وشفافة بحيث تكون المنظومة الرياضية بشكل عام قادرة على أن تعمل وفق المعايير الفنية المطلوبة.
* ما هي تطلعات عدنان الكاف في الاتجاه الرياضي؟
أنا أتطلع إلى رؤية نهضة رياضية في كل المجالات، وأتمنى أن يكون لدينا أبطال وفي جميع الألعاب يحققون لنا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في بطولات حقيقية، بل إنني أتمنى أن نرى أبطالا أولمبيين يرفعون علم اليمن في الأولمبياد وبطولات العالم، فنحن - والحمد لله - نمتلك العنصر البشرى المبدع الذي يستطيع الوصول إلى القمة متى ما وجد الرعاية والاهتمام والتخطيط الفني والعلمي بشكل صحيح.. كما أنني أريد من القائمين على الرياضة أن يفكروا في وضع قوانين وآلية لدخول القطاع الخاص في المجال الرياضي بشكل واضح وشفاف وبموجب قوانين ولوائح تنظم ذلك، وأعتقد لو تم ذلك لتغيرت الرياضة في اليمن وحينها سوف تدخل الأندية الرياضية عالم الاحتراف الصحيح.
* هناك من يربط بين ما تطرحه سابقا وظهور صحيفة (الملعب).. بمعنى البعض يقول إنها لسان حال عدنان الكاف؟
- صحيفة (الملعب) صحيفة محترمة والقائمون عليها شباب من الصحفيين المبدعين يقودهم مهندس الصحافة سامي الكاف، وهي تعبر عن نفسها بنفسها، وأعتقد بأنها ملعب لكل أبناء اليمن.. أنا معجب بها وأتابعها مثلما أتابع العديد من الصحف الرياضية، وليس بالضرورة أن أفكاري وآرائي متفقة مع ما تطرح من قضايا، فأنا أتفق أحيانا مع ما تطرح وأختلف أحيانا أخرى، ولكني أراها وفرت مساحة حرة لكل صاحب رأي ولكل قلم في أن يقدم ما يراه مناسبا لخدمة هذا الوطن، وصدقني أن الإنسان ينتهي متى ما أراد أن يجعل الغير يتكلم باسمه وعلى لسانه، فالإنسان الحر هو من يتكلم بنفسه عن آرائه وأفكاره التي قد تصيب أحيانا وقد تخطى أحيانا، واعتقد أني حر في رأيي وصحيفة (الملعب) أيضا حرة في التعبير عن آرائها وآراء كُتّابها المبدعين، وكم أتمنى من صحيفة (الملعب) والصحف الرياضية الأخرى أن تساهم في إصلاح الوضع الرياضي في اليمن من خلال النقد الهادف، وكذا من خلال إيجاد الحلول المناسبة لرفع اسم اليمن عاليا في المجال الرياضي بشكل خاص وفي كل المجالات بشكل عام لأن اليمن فيها الشباب والشابات والرجال والنساء القادرون على رفع اسمها بين الأمم المتحضرة متى ما توفر لهم المناخ الصحي والملائم لذلك.
* وما الذي تود تقوله ونحن نطوي حديثنا معك؟
- أخيرا أشكرك شخصيا وأشكر صحيفة (أخبار اليوم) والقائمين عليها على إعطائي هذه المساحة الحرة للحديث وبكل شفافية عن بعض الهموم التي يشاطرني الرأي فيها الكثير، ويختلف معي في الرأي الكثير أيضا.. والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.