تكفل أحد التجار من رجال المال والأعمال فضل عدم ذكر اسمه بعلاج الطفل أيمن سمير العريفي 11 عاماً على نفقته الخاصة في الخارج، بعد أن أصيب برصاصة طائشة من قبل بلاطجة الحزب الحاكم أثناء مشاركته في التظاهرة السلمية المطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح، بعد أن تدهورت حالته الصحية جراء إصابته في العمود الفقري وأدت إلى إحداث شلل نصفي جراء الإصابة بتلك الرصاصة الطائشة من قبل بلاطجة الحزب الحاكم وتطلبت حالته الصحية سفره للخارج نظرا" لخطورة الإصابة ... جاء ذلك بعد أن نشرت صحيفة ( أخبار اليوم ) خبر إصابته أثناء تواجده في ساحة التظاهرات وأقعدته الفراش بعد أن تعرض لشلل نصفي جراء الإصابة بتلك الرصاصة . وقال التاجر بأنه قرأ الحالة في الصحيفة وأنه تألم كثيرا" عندما شاهد صورة الطفل أيمن في الصحيفة وهو أحد أبطال ثورة التغيير المباركة وأنه من الواجب عليه كمواطن يمني أن يقف بجانب ابنه المصاب الطامح إلى صنع وإعادة العزة والكرامة لأبناء هذا الوطن الغالي لتحقيق العدالة والمواطنة المتساوية والعيش الكريم والأمن ... وأضاف بأنة مستعد لعلاج أيمن ودفع كافة النفقات والمصاريف اللازمة من علاج وإقامة وغيرها من المصاريف للشاب أيمن وأحد مرافقيه". هذا وكان قد غادر يوم أمس الطفل أيمن متجهاً إلى الأردن للعلاج بعد أن قام بتوديع المعتصمين في ساحة الاعتصام بالحديدة ووعدهم بأنه سيعود للمشاركة في الاعتصام والمسيرات عقب شفائه بإذن الله من الإصابة حتى يسقط النظام حد تعبيره .