سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تجاوبا مع ما نشره مأرب برس أحد رجال الأعمال يتكفل بعلاج الطفل أيمن المصاب برصاص بلاطجة الحاكم في عموده الفقري خلال مسيرة للمطالبة بأسقاط النظام في الحديدة
تكفل أحد رجال الأعمال (فضل عدم الكشف عن اسمه) بعلاج الطفل أيمن سمير العريفي (11 عاما) في الخارج على نفقته الخاصة، من إصابته الأسبوع الماضي برصاصة طائشة من قبل بلاطجة الحزب الحاكم أثناء مشاركته في مسيرة سلمية مطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبد الله صالح، في محافظة الحديدة. وكانت الحالة الصحية للطفل أيمن العريفي تدهورت جراء إصابته برصاصة في العمود الفقري، أدت إلى إصابته بشلل نصفي، وتتطلب حالته الصحية العلاج في الخارج نظرا لخطورة الإصابة. وتأتي هذه المبادرة الخيرة تجاوبا مع ما نشره موقع "مأرب برس" الأسبوع الماضي، عن إصابة الطفل أيمن العريفي، أثناء تواجده في ساحة التغيير يالحديدة، وقال رجل الأعمال بأنه قرأ الخبر في "مأرب برس" وتألم كثيرا عندما شاهد صورة الطفل أيمن في الموقع، مؤكدا بأنه أحد أبطال ثورة التغيير المباركة وأنه من الواجب عليه كمواطن يمني أن يقف إلى جانب ابنه المصاب والطامح إلى صنع مستقبل لليمن تتحقق فيه العدالة والمواطنة المتساوية والعيش الكريم والآمن.
وأكد بأن على استعداد لعلاج أيمن في الخارج والتكفل بنفقات علاجه كاملة مع أحد مرافقيه للعلاج في الخارج. وكان الطفل أيمن غادر مساء أمس إلى الأردن للعلاج بعد أن قام بتوديع المعتصمين في ساحة التغيير بالحديدة، ووعدهم بأنه سيعود للمشاركة معهم في الاعتصام عقب تماثله للشفاء، حتى يسقط النظام ويرحل الرئيس الذي وصفه بالسفاح وقاتل الأطفال.