أقامت مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية بتعز المهرجان الثالث لتكريم 300من المتفوقين والمتفوقات أمام بوابة المدرسة وسط هجير الشمس المحرقة بعد أن منعت من إقامة الحفل في مدرسة 13 يونيو في منطقة النشمة مديرية المعافر محافظة تعز بناءعلى أوامر من شخصيات رسمية في المديرية. النائب البرلماني علي عبدالمعطي الجنيد ألقى كلمة بالمناسبة وصف التكريم بأنه فكرة رائعة من قبل المؤسسة، وقال هذه خطوة هامة وهكذا مؤسسات يجب التعاون معها لأجل مصلحة أبناءنا وبناتنا في المديرية. . مؤكداً أن المتفوقين أبناء الجميع يجب تشجيعهم والوطن محتاج لكل أبنائه وخاصة المتفوقين في كافة التخصصات. الأخ / بليغ محمد محمود التميمي مدير مؤسسة فجر الأمل بتعز من جانبه ألقى كلمة أكد فيها أن تكريم المتفوقين والمتفوقات هو إسهام في أعظم مجالات الاستثمار حيث بناء الإنسان الذي هو مادة الحضارات كلها وصانعها الأول، طالباً من الجميع أن يعرف ويشعر بما يعنيه مثل هذا الجهد من أهمية تقفز فوق كل الحسابات الضيقة والقصيرة، وقال وطننا الغالي بحاجة ماسة إلى عقول واعية يرعاها مجتمع واع يحسن توجيهها لتحسن بناءه. . واستنكر في كلمته طريقة التعامل من قبل مسؤولي المديرية مع فعالية التكريم، معتبراً ذلك قهراً لفرحة أبناء الجميع في يوم تكريمهم لمنعهم من إقامة الحفل في مدرسة 13 يونيو التي هي ملك الجميع وليست ملك حزب أو جماعة مشيداً بصبر الحضور وأن الفرش التي يجلسون عليها أفضل من الكراسي الدوارة التي يتربع عليها دراويش الفساد. من جانب آخر ألقى عادل المشمر كلمة أولياء الأمور استنكر أسلوب إغلاق المدرسة في وجه المكرمين، مشيداً بما تقوم به المؤسسة من اجل أبناء المديرية حيث ظهر اثر تلك الرعاية على واقع التنافس بين الطلاب والطالبات المكرمين. كلمة المتفوقين ألقتها الطالبة / سمية فؤاد قاسم أشادت بما قدمته المؤسسة من رعاية للمتفوقين والمتفوقات، داعية الجميع إلى نشر الحب والفضيلة والخير. . وقد شهد المهرجان عدداً من الأناشيد من قبل فرقة الرواد بتعز بالإضافة إلى فقرات مسرحية و فكاهية معبرة و في نهاية الحفل تم توزيع جوائز قدرت ب 800 ألف ريال من فاعلي الخير على المتفوقين والمتفوقات. حضر المهرجان جمع كبير من الآباء والأمهات والشباب بالإضافة إلى مدير عام الزراعة بالمديرية وعدد من مدراء المدارس بالمديرية. . الجدير ذكره أن مؤسسة فجر الأمل كانت قد بدأت نشاطها عام 1998م صندوقاً خيرياً في منطقة البيرين ، وما جاورها ثم توسعت عام 2005م لتشمل مديرية المعافر ثم توسعت و تجاوزت حدود المديرية عام 2007م ثم اعتمدت رسمياً وفق ترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عام 2008م كمؤسسة خيرية ومنظمة أهلية