وصل صباح أمس إلى ساحة خليج الحرية وسط مدينة إب حيث الاعتصام المفتوح للشباب العديد من مشائخ ووجهاء المناطق (يريم – الرضمة – السدة – وغيرها)، يتقدمهم الشيخ/ محسن صلاح والشيخ/ صالح غلاب والشيخ/ نصر الشاهري وكل من المشائخ: بكيل غلاب ومحسن الشاهري وصالح علي قعشة ونجيب علي قعشة وفيصل المقبلي ومحمد علي المقبلي ومعاذ قايد صلاح وغيرهم، من مشائخ ما كانت تسمى بالمناطق الوسطى والذين أعلنوا انضمامهم للثورة وتضامنهم مع أسر الشهداء الذين سقطوا من أبناء محافظة إب، كما أعلنوا استعدادهم توفير حماية دائمة للشباب المعتصمين في خليج الحرية. من جانبهم رحب شباب الثورة في المحافظة بالمشائخ وحيوا فيهم روح الإخاء والمساندة والدعم للثورة , مشيدين بمواقفهم الصادقة في إعلانهم الانضمام إلى ثورة الشباب المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير ممثلة بمحافظات الجمهورية , وقالوا: إن الثورة تزداد كل يوم قوة وألقاً في الوقت الذي يزداد فيه النظام سقوطاً وتشرذماً, مجددين عزمهم على مواصلة الاعتصامات والمظاهرات والمسيرات السلمية حتى تحقيق كافة الأهداف التي خرجوا من أجلها وفي مقدمتها إسقاط النظام ومحاكمة كافة رموزه، مؤكدين انه كلما واصل النظام عمليات القمع والقتل والتنكيل لأبناء شعبه المسالمين، ازدادوا قوة وإصراراً على مواصلة كافة التصعيدات السلمية الرامية لإسقاطه. هذا وكانت ساحة الاعتصام في محافظة إب قد استقبلت اليومين الماضيين قافلتين غذائيتين الأولى تقدم بها أبناء مديرية يريم لإخوانهم المعتصمين في المحافظة والثانية من أبناء منطقة العود , كما شهدت ساحة الاعتصام يوم أمس توافداً كبيراً من أبناء المحافظة الذين جاءوا لإعلان انضمامهم إلى ثورة الشباب السلمية وكذا الاعتصام وتضامنهم مع أسر الشهداء الذين سقطوا يوم الجمعة، جوار جولة العدين. وأكدت تلك المجاميع أن الأرواح التي أزهقت والدماء التي سالت في مختلف المحافظات منذ بداية الثورة والى اليوم لن تذهب هدراً، وسيدفع النظام ثمن جرائمه التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني الذي عبر عن إرادته وحريته بالطرق السلمية، خلال فترة زمنية طويلة نالت إعجاب كافة الدول والمنظمات وشعوب العالم اجمع. //////