رصد/بدر صالح المقيبلي -تصوير/صالح حسين الثرياء ساحة أبناء الثوار بمحافظة البيضاء التاريخ يعيد نفسه باختلاف في الشكل والطريقة وتشابه في المضمون .. فاليوم الأبناء والأحفاد يرسمون أجمل صورة وطنية للنضال السلمي خلال (5) شهور من الاعتصام والمرابطة في هذه الساحة يلبون نداء الثورة والوطن بمواكب تاريخية خالدة ومسيرات جماهيرية حاشدة للمطالبة بالتغيير وإسقاط النظام ودعم ومؤازرة ثوره الشعب السلمية والمشاركة الفعالة في بناء الدولة اليمنية الحديثة دوله المؤسسات والنظام والقانون. صحيفة ((أخبار اليوم)) سجلت آراء نخبة من ثوار البيضاء عن مطالب شباب الثورة اليمنية فإلى الحصيلة:- البداية كانت مع الأخ/ياسين احمد عبدالرحمن الذي دعا إلى سرعة تشكيل مجلس انتقالي يضم جميع أبناء الوطن وعدم تهميش وإقصاء أحد ,مطالباً جميع الأحزاب والتيارات بالالتفاف حول هذا المجلس ومن تبقى في القوات المسلحة والأمن والمؤتمر إلى الالتحاق بركب الثورة. وأضاف: كما ندعو القائم بأعمال الرئيس إلى الاستجابة لنداء الشعب وسيسجل له هذا الموقف في صفحات التاريخ البيضاء ونطالب بإسقاط بقايا النظام ومحاكمة كل من تسبب في جرائم ضد المعتصمين وحماية إخواننا في تعز وأبين. أما القيادي بالمجلس الشعبي لثوار البيضاء الشيخ/ مسعد حسين الصلاحي فرفض المجلس الانتقالي لأنه لا توجد له المقومات الداخلية والخارجية وليس لدينا مصادر للثورة حيث لا زالت مفاصل الدولة بأيدي أبناء الرئيس وغيرها وغياب الرئيس عدة أسابيع ولم تحسم الثورة أهدافها ,مؤيداً الحسم الثوري واقتلاع أولاد الرئيس من القصر. من جانبه قال الأخ/ عبدالقوي سالم الوزير: تصعيد الفعاليات السلمية الثورية لاستكمال بقية أهداف الثورة ضرورة وتشكيل مجلس انتقالي سيعطي زخماً جديداً للثوار ..ووجه رسالة إلى الدول الشقيقة والصديقة بان أبناء الشعب اليمني حددوا هدفهم وماشين في طريقهم دون رجعة وان يتقوا الله في الشعب ويقفوا إلى جانبه بدلاً من الوقوف مع شخص. أما الأخ/ حاضر حسين مزاحم -نائب رئيس ائتلاف شباب الثورة المدنية- فقال: أؤيد سرعة تشكيل المجلس بشرط أن يضم كل القوى السياسية الفاعلة في المجتمع, بما فيهم الحراك الجنوبي والحوثيين والمعارضة في الخارج ..ووافقه في ذلك الأخ/ ثابت عبدربه الردماني -من أبناء الحد يافع – الذي قال إنه يؤيد سرعة إعلان المجلس الانتقالي وتفعيل النضال السلمي لاستكمال بقية أهداف الثورة ورحيل بقايا النظام وتأسيس الدولة المدنية الحديثة. أما القيادي / محمد حسين احمد العامري -عضو الهيئة الإدارية لمحلي الحد ,رئيس ائتلاف شباب يافع للتغيير والبناء فقال : إن المجلس الانتقالي بالرغم من أننا نطالب به ويكاد يكون بإجماع شباب الثورة في كل الساحات, إلا أنني أقول إن المجلس الانتقالي في حال تشكيله لن يخدم الثورة السلمية في وضعنا هذا ,لأن مقاليد الأمور بيد أبناء الرئيس , فالمجلس الانتقالي قد يدخلنا في حالة حرب مع عصابات النظام إذا لامس الواقع بالعمل وإذا لم يعمل على أرض الواقع فما فائدة تشكيله . وتابع:الزحف حين سقوط الرئيس كان الحل الأمثل لإسقاط نظامه ولو بإسقاط المحافظات بيد الشباب ,أما اليوم فعصابات النظام تسقط المحافظات بيد القاعدة المفترضة من قبلهم ,إضافة إلى أن عبد ربه منصور هادي أمام منعطف تاريخي هام وأخشى أن يكون عبارة عن منفذ لسياسة العصا والجزرة. وختاماً تحدث القيادي / محسن سالم احمد الحيدي -مدير الرقابة والتفتيش بمحو الأمية بالبيضاء,رئيس الائتلاف قائلاً: نبارك ونؤيد كل تلك الدعوات ونتفق معها بضرورة تكوين ذلك المجلس الانتقالي , كي يكون البديل لقيادة البلاد في الفترة الانتقالية ؛بحيث ينشأ عنه مجلس رئاسة مؤقت وحكومة مؤقتة. وتابع:ومن هذا المنطق ندعو إلى أن يكون المجلس الانتقالي متوازن التمثيل وأن يحتل الثوار في كل الساحات النصيب الأكبر وان تناقش فيه قضايا الوطن الأكثر إلحاحاً ومنها القضية الجنوبية بكل ابعادها ونناشد الأشقاء والأصدقاء دعم هذا التوجه. الخلاصة: سرعة تشكيل مجلس انتقالي واستكمال بقية أهداف الثورة ورحيل بقايا النظام وإدانة صمت المجتمع الدولي ..عصارة حديث شباب ساحة أبناء الثوار بمحافظة البيضاء وأحفاد الآباء والأجداد الأبطال الأحرار والمقاتلين الأشاوس المغاوير الذين كان لهم مع بقية الرجال الصادقين من أبناء الشعب اليمني الفضل الكبير في انتصار ثورة 26 سبتمبر 62م و14أكتوبر وفك حصار السبعين عن العاصمه صنعاء.