عقدت مطلع الأسبوع الجاري بالمكلا الدورة الأولى لفرع الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية بمديرية المكلا . وفي حفل الافتتاح أشاد الأخوان عبدالله أحمد بن هامل- رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمدينة المكلا وعوض سالم باكونه رئيس فرع الاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية بساحل حضرموت - أشادا بنشاط فرع الاتحاد بالمكلا وجهوده في الدفع بالعمل النقابي وتوطيد علاقاته باللجان النقابية في المرافق الخدمية بالمكلا ومتابعة حقوق العاملين. بدوره استعرض رئيس فرع اتحاد النقابات بمديرية المكلا الأخ محمد أبوبكر بكير الجهود التي بذلت خلال النصف الأول من العام الحالي 2011م ونزولات قيادة الفرع على اللجان النقابية بالمديرية والعمل على متابعة حقوقها، منتقدين جوانب التنظيم داخل الفرع والمتمثل في خمس دوائر هي دائرة الثقافة والإعلام وعلاقات العمل ودائرة المرأة والتوسع النقابي . وأشار بكير إلى أن العمل النقابي بمديرية المكلا شهد نشاطاً ملموساً في مختلف مجالاته، الأمر الذي أدى إلى إنجاح مستوى تنفيذ الخطة ومختلف برامج العمل وتحسين مستوى الأداء وتكاتف وتوحيد العمل النقابي في شتى المجالات تنظيمياً وثقافياً واجتماعياً. هذا وناقشت الدورة أربعة تقارير عن نشاط المكتب التنفيذي للاتحاد العام بالمكلا من يناير إلى يونيو 2011م ونزولات قيادة فرع الاتحاد على اللجان النقابية بالمديرية وتقريراً تقويمياً للمكتب التنفيذي والهيئة العمومية لفرع الاتحاد العام وتقريراً عن نشاط الاتحاد العام للنقابات بالمديرية . وتم في ختام الدورة إقرار التقارير المقدمة مع الملاحظات الواردة عليها وتشكيل لجنة لحصر قضايا العاملين والموظفين في المؤسسات والمرافق الخدمية، كما أقر تشكيل لجنة لمتابعة قضايا العاملين وتكليف الاتحاد العام بالمحافظة للتنسيق مع محافظ المحافظة لعقد لقاء موسع مع اللجان النقابية وإقرار رفض خصخصة مصنع تعليب الأسماك بالمكلا (الغويزي) ومتابعة السلطة المحلية بالمحافظة بهذا الشأن. وكان مجلس الوزراء قد اقر الأيام الماضية وفي هذه الظروف الاستثنائية خصخصة مصنع الغويزي بالمكلا بالرغم من نجاح المصنع الذي يعد رافداً من روافد الدخل ويعول الكثير من الأسر من أبناء حضرموت وفي حال خصخصة المصنع يبدو واضحا أنه سيذهب في رياح الفشل وتشتيت الموظفين والعمل الملتحقين به ، شأنه في ذلك شأن المؤسسات التي تفككت وانتهت بعد الخصخصة في حضرموت ومنها مؤسسة النقل البري ومؤسسات وشركات سمكية وإنتاجية أخرى.
