خرجت مسيره حاشدة من قبائل ومشائخ وشباب الثورة في ركب كبير لم يشهد له مثيل، رافضين الحوار السياسي مع النظام ويطالبون بتفعيل المجلس الانتقالي ويرفضون حكم الأسرة، مرددين هتافات منادية بتسليم السلطة للمجلس وما وصلت إليه البلاد من أزمات اقتصاديه من ارتفاعات بالأسعار الاستهلاكية والنفطية كما رددوا رفضوهم القاطع للتسعير الأخيرة التي أعلن بها بقايا النظام بارتفاع دبه البترول إلى (3500) أي ما يعادل (130/بالمائة). وقد طافت المسيره شوارع البيضاء مروراً بمؤسسة الكهرباء في وقفة احتجاجية على انقطاع الكهربائي منذ أكثر من شهر عائدة إلى ساحة أبناء الثوار.