أعلن المعارض اليمني ووزير خارجية اليمن السابق/ محمد سالم باسندوة أمس الأول أن عائلة الرئيس/ علي عبد الله صالح هي من تحكم اليمن، وأن نائبه عبد ربه منصور هادي مجرد واجهة ولا يملك أي صلاحيات، وحذر من انشقاقات بساحات المطالبين بتنحي صالح إثر زرع مندسين تابعين للنظام في "18" ساحة بعموم محافظات اليمن. وفي هذا الصدد نقلت جريدة الشرق القطرية، عن باسندوة قوله _في ندوة بساحة التغيير في جامعة صنعاء_ "إن أولاد الرئيس صالح وأولاد شقيقه الأكبر وشقيقيه قائد القوات الجوية وقائد عمليات الحرس الجمهوري، هم من يحكمون اليمن بالوقت الراهن ونائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، ليس سوى مجرد واجهة لا تمتلك أي صلاحيات رئاسية على الأرض". ودعا المعتصمين بالساحات الموزعة على "18" محافظة يمنية إلى عدم فض الاعتصامات بعد إسقاط النظام، ومواصلة التمترس في الساحات العامة حتى يتم تحقيق أهداف الثورة الشبابية كافة. وفي سياق منفصل أشارت الجريدة إلى أن أهالي "57" قتيلاً وعشرات الجرحى سقطوا في مارس الماضي بساحة التغيير في جامعة صنعاء، طالبوا أمس الأول مثول الرئيس اليمني وأسرته الحاكمة أمام العدالة، واتهموه بالتورط في قتل أبنائهم والتسبب بعاهات مستديمة لآخرين. وأوضحت أن أهالي القتلى والجرحى طالبوا بمؤتمر صحافي عقدوه في ساحة التغيير بجامعة صنعاء "بمقاطعة ما أسموه المحاكمة الصورية التي تتم لجناة وهميين قدمهم نظام صالح للتمويه على جريمة ارتكبتها أسرته بحق المحتجين المطالبين بتنحيه عن الحكم". واعتبروا حضور المحاكمة الجارية "خيانةً لدماء الشهداء"، وأكدوا أن "حضورهم المحاكمة لن يكون إلا بعد استكمال الثورة في ظل وجود قضاء عادل ونزيه"، وقد رأوا الجناة الرئيسيين في قفص الاتهام، وعلى رأسهم "رأس النظام ونجله وأبناء شقيقه".