نقلت وكالة أنباء الإمارات "وام"، عن وزير الخارجية اليمني الدكتور/ أبو بكر القربي، قوله إن حل الأزمة الراهنة التي تعيشها بلاده يجب أن يكون سياسياً وسلمياً ويقود إلى التغيير الذي ننشده جميعاً ولا يمكن أن يكون حلاً عسكرياً. واعتبر القربي أن المبادرة الخليجية ما زالت تمثل أرضية للحوار لإنهاء الأزمة لما تمثله من أهداف أساسية محددة للحفاظ على أمن ووحدة واستقرار اليمن وخطوة عملية بدءا بتشكيل حكومة وطنية وصولاً إلى الانتخابات. وأوضحت الوكالة أن القربي رأى أن عدم الوصول إلى توافق حول المبادرة الخليجية وجهود الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة سيؤدي إلى تفجر الموقف، مبيناً أن الوضع لا يمكن أن يستمر كما هو عليه إلى ما لانهاية ولذا فلا بديل إلا الحوار والاتفاق. وفي ذات السياق استبعد القربي الحل العسكري.. وقال إن الحل العسكري لن يخرج أحد منه منتصرا.. وقال إن الذين يعتقدون أن الحل لهذه الأزمة غير سياسي فهم مخطئون. وأكد وزير الخارجية اليمني في مقابلة تلفزيونية أن الرئيس/ علي عبد الله صالح لن يتنحى إلا عبر صناديق الاقتراع.. وقال إن صالح كان قد اتخذ قرار التوقيع على المبادرة الخليجية صبيحة اليوم الذي حدث فيه الاعتداء الإرهابي الغادر على جامع دار الرئاسة فأدى الحادث إلى التأجيل.