كشفت رئيسة جمعية الكرستالة النسوية التنموية بمحافظة أبين عن وضع مزري يعيشه نازحو أبين في كثير من المدارس الحكومية بمحافظتي عدنولحج. وقالت دينا محمد مانع أن النازحين في تلك المدارس يعيشون وضعاً أشبه بالمجاعة، مشيرة إلى أن الكثير من النازحين لم يحصلوا على وجبة إفطار من المؤسسات والجمعيات الخيرية التي كانت تتفاخر سياسياً في مؤتمراتها الصحفية بأنها توزع الأكل وحقيبة الكرامة على الأسر النازحة، مطالبة في ذات السياق المؤسسات والمنظمات الإنسانية الملحية والدولية إلى سرعة تلبية احتياجات النازحين ولا سيما في شهر رمضان المبارك. ودعت دينا مانع لاجتماع عاجل للوقوف أمام أوضاع أبين وبإشراك كافة الجمعيات النسوية في المحافظة وحضور كل النساء النازحات ليعلم القاصي والداني أي وضع تعيشه النازحات مع أطفالهن في المدارس حد قولها. واستغربت من تنافس المنظمات والجمعيات الخيرية ورجال المال إلى مساعدة النازحين في عدنولحج، وتوفير وجبات الغذاء للأسر النازحة في المدارس، ذلك قبل حلول رمضان، ولكن اليوم ومنذ أول أيام رمضان وفي الكثير من المدارس في عدنولحج يعيش النازحون أشبه ما يكون بالمجاعة، وأغلب النازحين في المدارس الحكومية لم يحصلوا على أية وجبة إفطار من تلك الجمعيات والمؤسسات التي كانت تفاخر سياسياً في مؤتمراتها الصحفية إنها توزع الأكل وحقيبة الكرامة على الأسر النازحة. وأضافت: والمؤسف جداً إنه في رمضان يختفي فاعلو الخير والمسلمون وينسيهم الشيطان، ما كان ينبغي عليهم القيام به، داعية ذوي القلوب الرحيمة إلى سرعة تقديم المساعدات إلى المحتاجين والمعسرين وغيرهم من النازحين. وقالت: إننا نعتب على قيادة السلطة المحلية في أبين ومحافظها النازل في أرقى فنادق عدن، لعدم تجشمهم عناء تلمس أوضاع الأسر النازحة في محافظة لحج، ونقول للجميع أرحموا الأطفال النازحين وأمهاتهم واحذروا من يوم تقفون فيه بين يدي الله رب العالمين.. ويسألكم عن رعايتكم للمواطنين، إن كنتم غافلين.