بالعلامة الكاملة تصدر فريق التربية مجموعته في خماسية المؤسسات التي تواصلت أمس في الصالة الرياضية المغلقة بمباراتين جمعت الأولى التربية والصحة المتأهلان منذ الجولة الثانية، فيما كان طرفا اللقاء الثاني فريقا الجنوبية وجامعة عدن . اللقاء الأول الذي كان في اتجاه فك شراكة صدارة المجموعة بين الفريقين جاء في اتجاه مجمًّل بالكثير على واقع مساحات الملعب بعدما ظهر الفريقان في حالة إشباع بالمقومات التي يمتلكانها، فسعى كل منهما إلى محاكاة الآخر بفنيات ومهارات راقية في التعامل مع الكرة في حال الإمساك بها.. فكان النصف الأول من الشوط يمر على واقع من الندية والرغبة في امتلاك الأمور، والعبور نحو شباك خالد صالح في التربية ومختار عبادي في الصحة، حيث تعددت المحاولة مابين لحظة وأخرى، حتى كانت شيئا فشئيا في اتجاه أفضل للاعبي التربية الذين اعتمدوا النقل والتسديد باتجاه عبادي الذي وجد نفسه تحت مرمى قذائف جميل مقطري وخالد هيثم في مناسبات عدة كان لها بالمرصاد.. حتى فاجاءه الأنيق – دائما - صاحب اللمسة الخاصة هاني محفوظ بلدغة في شباكه بعد جملة تمريرات تألق فيها على بادي بشكل خاص.. بعد الهدف حاول لاعبو الصحة من خلال حضور مميز د. ياسر عبدربه وعلي سعيد في العودة إلى اللقاء، فسعوا جاهدين إلى إيجاد ممر شباك خصمهم، إلا أنهم وجدوا شيئا من الصعوبة في ظل قدرة لاعبي التربية على إيجاد صيغة ربط، وإغلاق المساحات برع فيها سعيد وجيه ومختار محمد حسن وجلال أحمد وعبدالصمد العمودي ليتفاجأ لاعبو الصحة بهدفين آخرين انتهى بهما الشوط الأول . في الشوط الثاني كانت الأمور تضع نفسها تحت أقدام لاعبي التربية الذين واصلوا نهجهم الهجومي بشكل مميز أعطاهم تفوق خاص رغم محاولات الصحة، فتنوعت الهجمات، وتشكلت حتى كانت تحقق غايتها في خدش الشباك مجددا، فتضاعفت النتيجة إلى ستة أهداف سجلها جميل مقطري (ثلاثية) خالد هيثم وهاني محفوظ، فيما كان الصحة يسجل هدف شرفيا عبر الخطير علي سعيد . وفي اللقاء الذي كان محطة ترك ذكرى من قبل طرفيه فريقين بعدما ودعا المنافسة، واستطاع لاعبو المنطقة الجنوبية فرض أسلوب لعبهم على لاعبي الجامعة في كثير من أوقات شوطي اللقاء ليحققوا فوزا عريضا بثلاثة عشر هدفا مقابل ستة.. سجلها فضل الجونة (ثلاثية)، و(هدفان) لكل من عبدالله عوض رشدي أبو زيد وعلي هيثم وهدف ونائف ناصر. وسجل للجامعة عادل عبدالمجيد (رباعية) وهدف لعاصم علوي وسمير اليزيدي.. أدار اللقاءين عبدالهادي باحزيم وخالد أمين وفراس أزهر وعدنان محمد وراقبهما ربيع عبدالحكيم. من وحي البطولة *********** * د. ياسر عبدربه صاحب السلوك الحسن والأخلاق ذات الدلالة على عمله كطبيب متخصص كان أمس يمر بأدائه على الملعب في مساحة تواصل لما قدمه في المباريات الماضية، فقد قدم إبداع كروي حقيقي في التعامل مع الكرة، وكان من نجوم اللقاء.. كل الحب لهذا الطبيب الرائع الذي لا يتردد في التعامل مع أي طارئ على واقع البطولة في إصابة أي لاعب . * الكابتن علي الكيلة المدافع التلال السابق يقود فريق التربية فنيا بشكل جيد يضع فيه خبرات السنين.. كل التقدير لهذا الحلوق ابن الكيلة.. برفقة الأستاذ القدير محمد أحمد ردمان .