أدان تنظيم "العدالة والبناء" ما تقوم به بعض الجهات الرسمية ومن تبقى من أركان النظام من عقوبات تطال بعض الموظفين الرسميين بسبب توجهاتهم الثورية أو انتماءاتهم السياسية ومعتقداتهم الفكرية. وقال التنظيم - في بيان صادر عنه - إنه في الوقت الذي يتغنى فيه من تبقى من أركان النظام بالشرعية الدستورية والتعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير كمنجزات لهدا النظام - يتم الزج بالوظيفة العامة في خضم الصراعات السياسية واستخدام الراتب كوسيلة ضغط وعقاب لتغيير المواقف، وسلب حق التعبير وحرية الفكر اللتين كفلتهما كل الشرائع والتشريعات بما فيها الدستور اليمني، متجاهلين أن الوظيفة العامة هي حق لكل مواطن يمني بغض النظر عن انتماءاته أو معتقداته. وأكد البيان الذي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- أن عجلة التغيير قد دارت ولن تتوقف وأن الشعوب الثائرة لن تتراجع حتى تسترد كافة حقوقها المسلوبة. ودعا تنظيم العدالة والبناء من تبقى من أفراد الشعب للالتحاق بمسيرة التغيير التي انطلقت في كل أرجاء الوطن وأن يغلبوا مصلحة اليمن على أي اعتبارات أخرى وأن يدركوا أن ثورة التغيير السلمية قامت لأجل الوطن وهي ثورة كل اليمنيين وليست محصورة على فئة أو مجيرة لصالح جماعة معينة. وتوجه العدالة والبناء بالتحية إلى كل صاحب رأي أو فكر، معرباً عن أمله أن تتكاتف جهود الجميع لإنجاح ثورة التغيير الشبابية الشعبية من أجل بناء اليمن الجديد.. يمن الحرية والعدالة والمساواة. كما هنأ الشعوب العربية الثائرة في كافة أقطار وطننا العربي والشعب اليمني العظيم الثائر في ساحات التغيير وميادين الحرية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك..