ويدين العقوبات التي تطال الموظفين الرسميين دعا تنظيم العدالة والبناء من تبقى من أفراد الشعب اليمني للالتحاق بمسيرة التغيير التي انطلقت في كل أرجاء الوطن وتغليب مصلحة اليمن على أي اعتبارات أخرى. وقال في بيان بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، تلقاه المصدر أونلاين أمس الأول «إن عجلة التغيير قد دارت ولن تتوقف وإن الشعوب الثائرة لن تتراجع حتى تسترد كافة حقوقها المسلوبة» وخاطب أولئك الذين لم يؤيدوا الثورة اليمنية بعد قائلاً «إن ثورة التغيير السلمية قامت لأجل الوطن وهي ثورة كل اليمنيين وليست محصورة على فئة أو مجيرة لصالح جماعة معينة». وأشاد تنظيم العدالة والبناء بالشعب اليمني الثائر المستمر «في تسطير أروع معاني النضال السلمي في ساحات التغيير وميادين الحرية المنتشرة في كافة أرجاء الوطن لإسقاط ما تبقى من أركان النظام الفاسد». وفي بيان منفصل، دان تنظيم العدالة والبناء «ما تقوم به بعض الجهات الرسمية ومن تبقى من أركان النظام من عقوبات تطال بعض الموظفين الرسميين بسبب توجهاتهم الثورية أو انتماءاتهم السياسية و معتقداتهم الفكرية». وقال أنه وفي الوقت الذي يتغنى فيه من تبقى من أركان النظام بالشرعية الدستورية والتعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير كمنجزات لهذا النظام، يتم الزج بالوظيفة العامة في خضم الصراعات السياسية واستخدام الراتب كوسيلة ضغط وعقاب لتغيير المواقف. وأشار البيان إلى إن «بقايا النظام» بذلك يتجاهلون أن الوظيفة العامة هي حق لكل مواطن يمني بغض النظر عن انتماءاته أو معتقداته. وحيا تنظيم العدالة والبناء «كل صاحب رأي أو فكر» آملاً أن تتكاتف جهود الجميع لإنجاح ثورة التغيير الشبابية الشعبية من أجل بناء اليمن الجديد.