خلت معظم الفنادق السياحية في محافظة عدن في أول أيام عيد الفطر المبارك من النزلاء القادمين من المحافظات المجاورة ودول الخليج لقضاء إجازة العيد في ثغر اليمن الباسم. وأكد مدير عام السياحة بمحافظة عدن علي ناجي ل"أخبار اليوم" أن الأوضاع التي تمر بها البلاد منذ قرابة ستة أشهر، بالإضافة إلى أزمة المشتقات النفطية أدت إلى عزوف وعدم قدوم السياح لقضاء إجازة العيد في عدن لما تتمتع به من منتجعات سياحية. وأضاف: إن منتجع العروسة السياحي هذا العام لم يستقبل النزلاء من السياح إلا أعداداً قليلة لا يمكن مقارنتها بالأعوام السابقة، مشيراً إلى أن الفنادق ال"خمسة نجوم" استقبلت بعض العائلات فقط لافتاً أنه يأمل خيراً بأن تشهد عدن خلال الإجازة المتبقية قدوم سياح، خاصة وأن كثيراً من الفنادق أعلنت عن تخفيضات للنزلاء. من جانبه قال المستثمر/ أحمد محمد الماطري صاحب فندق الصخرة السياحي بمدينة التواهي إن السياحة هذا العام في عدن تكاد معدومة، خاصة بالنسبة لأصحاب الفنادق السياحية والتي خلت ولأول مرة من النزلاء القادمين من المحافظات المجاورة لعدن ودول الخليج، مشيرة إلى أن الأزمة السياسية وتخوف المواطنين من النزول إلى عدن لقضاء إجازة العيد من تقطع في الطرقات بالإضافة إلى أزمة المشتقات النفطية وجميعها عوامل ساعدت في عدم استقبال الفنادق السياحية لنزلاء. وأضاف الماطري أن كل عام قبل إجازة عيد الفطر المبارك تكون أغلب الفنادق السياحية وفي المحافظة محجوزة للنزلاء ولكن هذا العام جميع الغرف خاصة في فندق الصخرة بالتواهي فارغة من النزلاء، والزبائن الذين اعتادوا قضاء إجازة العيد في الفندق وعدن بشكل عام.