سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تأسيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت واختيار باتيس رئيساً وباوزير ودويدا نائبين أدان قمع المظاهرات ودعا أبنا المحافظة لشرف المشاركة في الثورة..
أعلن بحضرموت عن تأسيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بالمحافظة واختيار الأستاذ \ صلاح مسلم باتيس رئيسا للمجلس والدكتور/ خالد عمر باوزير نائباً للرئيس بالساحل والأستاذ/ عوض مبارك دويدا نائباً للرئيس بالوادي والصحراء. وأكد رئيس المجلس في كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش تأسيس المجلس بأن خطوة تأسيس هذا المجلس جاءت من إخواننا الثوّار في ساحات التغيير بساحل ووادي محافظة حضرموت، من أجل قيادة الثورة وإشراك الجميع في تحقيق أهدافها، مضيفا بأنه سيستمر التواصل مع الكل لتسجيل أنفسهم والانضمام للثورة، منوها بأن أهداف المجلس في المرحلة القادمة هي أهداف الثورة، وأنه لن يمثل الثورة إلا أهلها ولن يقودها إلا أبناءها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي على هامش تأسيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت والذي عقد مساء يوم الخميس 6\10\2011م بقاعة فندق بحر العرب بالمكلا. وأكد بيان صادر عن المجلس على محورية القضية الجنوبية في أي حوار وطني حول مستقبل اليمن كقضية سياسية بامتياز وإن أي حل للقضية الجنوبية لابد أن يحوز رضى أبناء الجنوب. وعبر المجلس عن إدانته كل جرائم نظام صالح ضد المتظاهرين السلميين في كافة محافظات الجمهورية ويرفض أي ضمانات إقليمية أو دولية تجعله بعيداً من يد العدالة وطائلة سيادة القانون , مبديا أسفه لما صدر عن ما يسمى بجمعية علماء اليمن من إباحة لدماء المتظاهرين السلميين ضد الظلم في انتهاك صريح للدستور اليمني ومخالفة لما استقر عند فقهاء المسلمين والمؤسسات العلمية وفي مقدمتها الأزهر الشريف. وحيا صمود الثوار في ساحات وميادين الحرية والتغيير في وجه بطش آلة صالح التدميرية في إصرار منقطع النظير على الخلاص من حكم الفرد المستبد وتوقاً للحرية والعدالة والمساواة في ظل دوله مدنية تحترم حقوق الشعب وتصون حرياته وترعى مصالحه وتذود عن سيادته. ودعا كافة أبناء حضرموت إلى شرف المشاركة في الثورة السلمية كوسيلة حضارية للوقوف في وجه الظلم والطغيان والتخلص من الحاكم المستبد في إطار ثورات الربيع العربي على أنظمة الاستبداد والخنوع حتى يتنفس وطننا العربي عبير الحرية وتسوده قيم العدالة والحرية ليحجز مكانة متقدمة بين الأمم, مؤكدا على استمرار الثورة وحمايتها وبقاء جذوتها حية في نفوس أبناء الشعب وإعلاء قيمها الإنسانية وصولاً إلى غايتها المنشودة في بناء الدولة المدنية.