هنأ رئيس المجلس الثوري بحضرموت، عضو قيادة المجلس الوطني الشيخ صلاح مسّلم باتيس أبناء حضرموت وكافة قوى الثورة السلمية في عموم الوطن، بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والأربعين لثورة 14 أكتوبر المجيدة . وقال باتيس إن الثورة الشبابية السلمية المباركة هي امتداد لثورات الشعب اليمني في الماضي ضد الاستعمار والاستبداد والظلم وتصحيحاً لمسار تلك الثورات، مؤكدا بأن شعب اليمن الثائر الأبي وبعد كل هذه التضحيات وكل هذا الصمود الأسطوري لثورته السلمية لن بأي اختطاف لأهداف ثورته وطموحاته وتطلعاته في بناء اليمن الجديد القائم على أسس الدولة المدنية الحديثة التي يسودها العدل والقانون .
وأشار باتيس إلى أن المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية الشبابية بحضرموت، والذي شكل مؤخرا يعمل في هذه الأيام وفق خطة تصعيديه نحو العمل والحسم الثوري، وتوحيد كافة الجهود الرامية إلى التغيير ، والمؤمنة بأهداف الثورة السلمية الطموحة إلى مستقبل مشرف . وقال إن المجلس الثوري سينفذ عدة فعاليات مختلفة ومتنوعة على مستوى المحافظة وتشمل جزيرة سقطرى ، تزامناً مع احتفالات شعبنا بذكرى أكتوبر، داعيا كل الأحرار في محافظة حضرموت وكل المتأخرين عن ركب الثورة سرعة الانضمام لثورة شعبهم السلمية المباركة لينالوا شرف التضحية والعمل من أجل بناء اليمن الجديد.
إلى ذلك طالب المجلس الثوري بحضرموت كل الأشقاء والأصدقاء وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي الشقيقة الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في ثورته السلمية كواجب تمليه عليهم وشائج القربى وحق الجوار والمصير المشترك. و.ناشد المجلس في بيان له – تلقت الصحوة نت نسخة منه - من تبقى من أبناء القوات المسلحة والأمن بالانضمام للثورة السلمية وحماية خيارات الشعب وعدم التمادي مع نظام الأسرة على حساب تطلعات الشعب اليمني في الحرية والكرامة والعدالة والمساواة . وأكد المجلس الثوري على استمرار الثورة وحمايتها وبقاء جذوتها حية في نفوس أبناء الشعب وإعلاء قيمها الإنسانية وصولاً إلى غايتها المنشودة في بناء الدولة المدنية.
كما أكد المجلس على محورية القضية الجنوبية في أي حوار وطني حول مستقبل اليمن كقضية سياسية بامتياز وقال إن أي حل للقضية الجنوبية لابد أن يحوز رضى أبناء الجنوب. وأدان المجلس كل جرائم نظام صالح ضد المتظاهرين السلميين في كافة محافظات الجمهورية ، وأعلن رفضه أي ضمانات إقليمية أو دولية تجعله بعيداً من يد العدالة وطائلة سيادة القانون . وعبر المجلس الثوري بحضرموت عن أسفه لما صدر عن ما يسمى بجمعية علماء اليمن من إباحة لدماء المتظاهرين السلميين ضد الظلم في انتهاك صريح للدستور اليمني ومخالفة لما استقر عند فقهاء المسلمين والمؤسسات العلمية وفي مقدمتها الأزهر الشريف.