هو شعلة ساحات التغيير بصنعاء، وهو المهندس والعقل المفكر في لجنه النظام.. والنحلة التي تعمل ولا تأكل في ائتلاف الرياضيين، يعمل ويشتغل لينجح لأنه متميز.. يفكر وينتج أعمال تعود بالفائدة على ساحة التغيير ككل، ففور ولوجه ساحة التغيير وفي أول انضمام له، لم يتواني لحظة واحدة في خدمه الساحة بكل ما يستطيع، وبداية العمل كان في اللجنة التنظيمية الذي من خلالها طورها وبناها وأعدها وخطط لها، وصارت لجنه النظام هي قوة ساحة التغيير بصنعاء في كثير من الأمور المهمة. إنه ماجد البعداني كبير مدربي ساحة التغيير، والرجل الرياضي الأكثر عملا داخل ساحة التغيير، والمشرف الرياضي في نادي اليرموك، نستضيفه اليوم في ملحق "أخبار اليوم الرياضي" في حوار مكتسي برداء الثورة.. فتابعوا التفاصيل. · مرحبا بالأخ ماجد معنا في هذا الحوار - أهلا وسهلا بملحق "أخبار اليوم الرياضي" الذي نعتبره شريكا إعلاميا فاعلا في الثورة اليمنية الذي أصبح متنفسا لكل الثوار.. وقبل البدء أسأل من الله العلي القدير أن يتقبل شهداءنا، وأن يجعلهم مع سيد الشهداء حمزة، ونطلب من القراء قراءة الفاتحة لأرواح الشهداء، ونترحم على شهدائنا الرياضيين الكابتن أحمد عواض والكابتن عبدالسلام المعمري والكابتن ناصر فدعق والكابتن عبدالسلام راجح، ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا أجمعين. · ماجد نود أن تعرفنا كيف كان انضمامك للساحة التغيير؟ - كنت أحد الشباب الذي يخرجون للتظاهر أيام الإثنين والخميس من كل أسبوع ضمن برنامج النضال السلمي، والمطالبة بالتغير قبل أن يأتي ربيع الثورات العربية التي كانت لنا دافع وحافز، فبعد نجاح ثورة تونس ومصر قررنا الاعتصام، وكنا من أوائل المعتصمين، وخيمتنا ضمن أول سبع خيام نصبت في ساحة الجامعة، وكان لنا الشرف أن نكون ضمن أول لجنة تشكل في الساحة، وهي لجنة النظام. · كيف وجدت ساحة التغيير بالنسبة لك كرياضي وأنت تدخلها في أول مرة؟ - لقد أحسست بأن الساحة هي الملعب الأفضل ومقر النادي والاتحاد والوزارة الذي كنت أحلم به، ومن خلالهما أستطيع أن أرسم ملامح الرياضية اليمنية، وأحقق ما لم أستطع أن أحققه وأنا لاعب أو إداري، وإنها فرصة لإبراز الصورة المشرقة للرياضة والرياضيين اليمنيين. · بصراحة هل أنت مقتنع بساحة التغيير واعتصامك بها؟ - أنا مقتنع 100% بأن الساحة هي المكان الأفضل والاعتصام السلمي الطريقة الصحيحة والأنسب للتغيير بأقل تكلفة وبطريقة حضارية. * السياسة أقصت المنافسين.. وتوجت العروبة بطلاً للدوري!! * سنشكل منتخبات رياضية.. ومن ساحات التغيير سنضع الإستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة!! · ألم تخشَ تأثير القرار السياسي وإلحاق الضرر بك ومكانتك الرياضية جراء انضمامك في بادي الأمر؟ - اتخذنا قرار الانخراط في الثورة، ونحن على يقين بأن الموت والحياة والرزق بيد الله، وأن أي عمل أو منصب رياضي في ظل النظام الحالي يعتبر عار وغير مشرف، فقد قدمت استقالتي مبكرا من إدارة نادي اليرموك وأوقفت أنشطتي مع الاتحادات التي كنت التعاون معها، وأقول لك أخي عباد إنه من يخرج، وهو يحمل رأسه على كفه في المسيرات والمظاهرات لم يعد يهمه شيء من فتات الدنيا. · ما رأيك بإخوانك الرياضيين الذي لم ينضموا للثورة.. وماذا تقول لهم؟ - رسالتي للإخوة الذي لم ينظموا بعد الآن عليهم أن يعتبروا لما حصل في ثورة مصر، وكيف ينظر الشعب المصري والعربي للنجم الدولي السابق الكابتن نادر السيد وزملائه في المنتخب المصري الذي نزلوا إلى ميدان التحرير بالقاهرة، وأعلنوا تأييدهم للثورة وغيرهم ممن لم يوفقهم الله وتأخروا عن ركب الثورة، فيجب على كل رياضي حر أن يبادر للانتصار لرياضتنا ممن جعلونا أضحوكة في مشاركاتنا الخارجية، وأصبحت منتخباتنا عبارة عن أرقام يُكمل بها العدد في المجموعات، وأصبح حلمنا المشاركة من أجل المشاركة فقط، وأقول لهم بأن الرياضيين هم سفراء لشعوبهم وعنوان لدولهم فلا بد أن نوصل رسالتنا إلى العالم بأن رياضي اليمن هم أحرار، وهم من يمتلكون القرار. · بصفتك مدير أكبر بطولة رياضية تشهدها الرياضة اليمنية في تاريخها.. كيف شاهدت الرياضة في ساحة التغيير؟ - لقد أصبحت ساحة التغيير بصنعاء أكبر نادٍ وملتقى رياضي يمارس فيها العديد من الأنشطة الرياضية وبأرقام كبيرة جدا، وصارت متنفس لكل الرياضيين من لاعبي المنتخبات الوطنية والأندية الرسمية وأندية الأحياء والمراكز الخاصة، وأصبح كل رياضي في ساحة التغيير ينتصر لنفسه، وهو يمارس هوايته بدون مضايقة من أحد ودون أن يتعرض للظلم أو المجاملة، ولا يخشى من أن يسرق منه لقب حققه أو أي تلاعب بالنتائج واللوائح، ولن يشكي من الحكام وبدون وجود مؤامرة لتهبط فريقه، ويجتمع مع كل منافسيه على هدف واحد، وهو محاكمة النظام، وقد بلغت عدد البطولات التي نظمت في ساحة التغيير بصنعاء (22) بطولة، حيث تجاوز عدد المشاركين في إحدى البطولات (12.000) مشارك، وكما تقام العديد من البطولات في عديد من ساحات وميادين الحرية على مستوى الجمهورية. · أنت الآن صرت كبير مدربي اللجنة التنظيمية.. أشرح لقراء الملحق عمل اللجنة التنظيمية بشكل موسع من تمارينها وبرامجها؟ - نحن في لجنة حماية وتنظيم المسيرات عملنا الأساس، وهو حماية المعتصمين أثناء سيرهم، وتوزيع الشباب في مقدمة وجوانب المسيرة كدروع بشرية تصد أي أذى يمس المشاركين سواءً كان الاعتداء بالرصاص الحي أم الغازات السامة أم المسيلة للدموع أم غيرها، وكذلك تنظيم خط السير والعمل على عدم التدافع وتنظيم حركة المرور في الشوارع التي نمشي فيها، وعمل الإسعافات الأولية عند وقوع إصابات، ونقل الجرحى للمستشفى الميداني. · وما هو عملك أنت؟.. وما هي المعوقات التي تواجهك في الساحة حاليا؟ - بالنسبة لعملي هو مدير للتدريب والإشراف على المدربين والبالغ عددهم (25) مدربا من خلال توزيعهم على المجموعات وعمل البرنامج التدريبي.. أما أهم المعوقات هي عدم توفر مستلزمات التدريب، وكذلك عدم وجود الزي الموحد لكل المتدربين حتى يتميزون في المسيرات والفعاليات الأخرى. · كيف وجدت الشباب؟.. وماذا تحرصون على تدريب الشباب الرياضي في الساحات.. وأي البرامج الرياضية تفضلون؟ - بالنسبة للشباب، فهم متحمسون جدا للتدريب، ونلاحظ ذلك من خلال الإقبال الكبير للالتحاق بالتدريب، حيث تجاوز العدد ثلاثة ألف مشارك والانضباط في أوقات التدريب الصباحية والمسائية، وتطبيق الوحدات التدريبية، وتنفيذ التوجيهات والتفنن في أدائها.. أما بالنسبة للبرنامج التدريبي فقد ركزنا على رفع اللياقة البدنية، وقوة التحمل وبعض ألعاب الدفاع عن النفس مستفيدين من نوعية المدربين الذي أغلبهم أبطال للجمهورية في عدد من الألعاب المختلفة. · سمعت أنكم بصدد تجهيز منتخب كرة القدم والطائرة وبعض الألعاب الأخرى لساحات التغيير للمشاركة بها في بعض المحافظات.. أصحيح ذلك.. ولماذا تقومون بذلك؟ - كلنا يعلم بأن الرياضة - دائما - هي السباقة في توحيد أهداف الشعوب والاجتماع عليها والتقريب بين وجهات النظر، فكما كانت الرياضة اليمنية قد وحدت اليمن قبل أن يوقع السياسيون على الوحدة من خلال منتخب كرة القدم الموحد للشطرين قبل عام 1990م فقد أردنا أن نكرر الفكرة بعمل زيارة لمنتخبات ساحة التغيير في صنعاء إلى عدد من ساحات وميادين الحرية بالجمهورية من أجل رسم صورة جميلة للرياضيين، وهم يلتقون وقد توحدت أهدافهم يحملون جميعا ولاء التغيير. · ما رأيك برياضتنا على مدى (32) عاما؟.. وهل نالها الاهتمام في ظل نظام صالح؟ - رياضتنا خلال العقود السابقة دخلت غرفة العناية المركزة، وشهدت تراجعا مخيفا في عدد من الألعاب الذي صارت مهددة بالانقراض، ولم ينلها إي اهتمام فعلي وحقيقي بحيث يقفز بها إلى الأمام. · وهل تعتقد أن الرياضة همشت طيلة تلك الفترة بطريقة متعمدة؟.. برأيك لماذا كل هذا التهمش؟ - قناعتي بأن هناك تعمدا في تهميش الرياضية اليمنية والرجوع بها إلى الخلف، لأن الرياضية أصبحت مقياس عند شعوب العالم المتحضر يقاس بها على مدى تقدم الدول وشعوبها، وقد تعمد لنا أن نظل أمام أعين العالم في تخلف وجهل وظلام. · وزارة الشباب والرياضة.. هل تؤدي دورها في خدمة الشباب والرياضيين؟ - للأسف الشديد وزارة الشباب والرياضة لم يعد لها من عملها في رعاية الشباب والرياضة إلا الاسم، فقد تحولت إلى دهاليز للسماسرة والدخلاء على الرياضية، وأصبح عملها التسابق على بدل السفر والعمولات من المناقصات، والعبث بالمال والتسابق في التسلق الوظيفي، ومكاتب الوزارة مغلقة في وجوه المدربين واللاعبين الذي تركوا أعمالهم الفنية وتحولوا إلى مراجعين في مكاتب الوزارة، وكذلك عمل غطاء لفساد مكاتب الوزارة بالفروع والاتحادات ومدافعة عن كل الفاشلين وتناست دورها في الرقابة على عمل الاتحادات والأندية. · ما تفسيرك لأبناء الأسرة الحاكمة؟.. وهم يتوزعون و يترأسون أغلب أنديتنا! - يوقفني هذا السؤال بما كان يصنعه المعتوه القذافي، وهو يوجه أبواقه ومن يعلقون على المباريات بعدم ذكر أسماء اللاعبين المميزين في صفوف المنتخبات الليبية والاكتفاء بذكر أرقام الفنايل حتى لا تصبح الأسماء مألوفة وتنالها بعض الشهرة، فيصبحوا منافسين له وأبناءه، والأسرة الحاكمة في اليمن أرادوا أن يسيطروا على كل شيء في هذا الوطن، وعندما أحسوا توجه العالم بأسره نحو النهوض بالرياضة على المستوى العالمي من خلال الدعم والرعاية وعمل البنية التحتية واعتماد خطط إستراتجية وطويلة المدى في هذا المجال حتى تكون رياضتهم تتقلد الذهب والفضة في كل المحافل الدولية، فقفز الأبناء والأصهار على رؤساء إدارات الأندية فجأة وبدون سابق إنذار لاعتقادهم بأنها جزء من ممتلكاتهم بدون وجه حق، وسيسوا النتائج وحددوا الأبطال قبل أن يبدأ التنافس، واستبدلوا أصحاب الشأن والمتخصصين بعدد من المشايخ ورجال الأعمال لإدارة العمل الرياض، وهذه الشخصيات نحترمها ولكن يجب أن يكون عملها الدعم والرعاية. · قبل فترة تم انتخاب الأستاذ سيف الحاضري كرئيس مجلس تنسيق أندية عدن فتأتي المؤامرة من قبل يحيى وحافظ.. ما تعليقك على ذلك؟ - كما سبقت لك هؤلاء لا يهمهم رياضة، ولا شيء، وما يهمهم هو أنفسهم ومناصبهم، وانظر كيف لما جاء شخصيات إدارية واعية محبة للرياضة أعدوا لها مؤامرة للإطاحة بها، ويكفي أن الأستاذ سيف الحاضري رجل يحترم نفسه وأعماله هي من تتكلم عنه، وليس كما هؤلاء يدخلون ويريدون أن يصنع لهم المطبلون تماثيل تمجدهم وتمدحهم وما هم إلا عبء ثقيل على رياضتنا، وهم أنموذج واحد من أسباب فساد رياضة الوطن!. · ما رأيك بإصرار الاتحاد الخاص بالاستمرار في البطولات؟ - مازال الاتحاد يسير عكس التيار، وهو يحاول جاهدا أن يحشر الرياضية بالسياسية ليرضي أطراف بعينها، وأن يوصل رسالة مغالطة للواقع وما يعشيه الوطن من ثورة وغليان في جميع المحافظات، وكأن الوضع طبيعي يمكن أن نلعب ونفرح ونحتفل بالفوز وشباب الوطن يقتلون في الساحات بدم بارد والآخر مهاجر من منازلهم، ولكن التاريخ لن ينسى لهم هذا العمل. · هل صحيح أن نادي اليرموك تعرض للقصف من قبل قوات العائلة؟ - لقد تعرض مقر النادي لإطلاق نار من قبل مسلحين يتبعون النظام، وقد تم أبلاغ الجهات المتخصصة بذلك التي بدورها لم تحرك ساكنا. · يقال إن نادي اليرموك بكل كوادره صار مع الثورة كأول نادٍ ينظم رسميا.. ما صحة ذلك؟ - يؤسفني أن أقول أن هذا الكلام غير صحيح، فإدارة اليرموك مثل غيرها من أندية اليمن الذي مازلت تسبح في فلك النظام، وهم يصرون على ممارسة النشاط الرياضي، وهم بذلك يرقصون على جثامين الشهداء والسباحة في أنهار دماء الجرحى، وصرخات الأرامل والأمهات وبكاء الأيتام، مقابل حفنات من المال يقبضونها، ولكنها كشفت الوجه الحقيقي لهم والمبادئ المزيفة، وكنا نتوقع منهم وبالذات إدارة اليرموك موقف مشرف يليق بمكانة وتاريخ نادي اليرموك، ومعبر عن منتسبي النادي وكوادره، ولكن لا بد أن تهب رياح التغيير في كل مكان. · وماذا كان رد الجمعية العمومية أو محبي الفريق جراء ذلك؟ - هناك تحركات لنا في الجمعية العمومية للنادي للاجتماع وإصدار قرار بتجميد كافة الأنشطة، وتوقيف الإدارة الحالية المنتهية فترة عملها. · هل يعتبر دوري الموسم الماضي شرعيا؟ - الطريقة التي حسمت بها الجولات الأخيرة تأكد بما لا يدع مجال للشك بأن الموسم غير شرعي. · حتى فريق العروبة كان تتويجه بطريقه سياسية.. فكيف نفهم ذلك ؟ - نعم.. وما عاب دوري السنة الماضية هو تسييسه في نهايته الدوري حين خرجوا الكثير من الأندية بطريقة سياسية في مختلف المحافظات (الصقر وحسان والرشيد)، وبطولة الدوري وحتى لا يظلم جهد اللاعبين والمدربين الذي بذلوا جهدا جبارا للتحقيق الدوري، وهذا لا ينكره أحد.. ولكن هي كلمه الحق تقال كان هناك إقصاء سياسي للكثير من المنافسين حتى يتمكن العروبة من تحقيق بطولة الدوري بكل راحة بال وخاصة حين أطاحوا بفريق الصقر وجعلوه ضحية لهذا القرار السياسي الذي سهل من العروبة من ظفر ببطولة الدوري. · وما تقول عن قرار الاتحاد في تهبيط كل من (الصقر وحسان والرشيد)؟ - هو قرار سياسي بامتياز. · ما الذي تسعون إليه في ائتلاف الرياضيين لأن تقدموه للثورة والوطن بعد الذي قدمتموه؟ - نحن على وشك الانتهاء من إعداد الإستراتيجية الوطنية الخاصة بالشباب والرياضة، وهي خطة طويلة المدى نسعى من خلالها بالنهوض بالرياضة اليمنية واعتبارها فرصة أوجها من خلال الصحيفة الدعوة لكل المهتمين بالشأن الرياضي اليمني أن يقدموا لنا وجهه نظرهم واقتراحاتهم وروائهم في تطوير الرياضة اليمنية. · ما تتمنى أن يتحقق رياضيا جراء تحقيق الثورة! - أن يظهر اليمن في المحافل الدولية بالمظهر اللائق بمكانة اليمن التاريخية والمشرف كمنافس وأن يصل إلى العالمية في كثير من الألعاب الرياضية المختلفة. · ما رأيك فيما يحدث من قبل السلطة بقتل المعتصمين عقب كل مسيرة؟ - هي جرائم ضد الإنسانية ترتقي إلى جرائم حرب تعاقب عليها كل القوانين والشرائع، ولن ينجوا مرتكبيها من العقاب في الدنيا والآخرة. · هناك من يقول إنكم في الساحات ليس إلا مأمورين وثورتكم سرقت من قبل الأحزاب.. فبما ترد على هذا؟ - كل من دخل ساحات التغيير قد ترك العمل الحزبي الضيق والبغيض خارجا لينضم لحزب واحد فقط، وهو حزب الوطن، فهذه فرقعات نسمعها – دائما - لم نعد نعيرها أي اهتمام. · وصلنا إلى نهاية حوارنا.. ماذا تحب أن تقول في الأخير؟ - في الختام أحب أن أكرر الشكر لملحق "أخبار اليوم الرياضي" وأخصكم بالشكر أخي عباد وكل طاقم الملحق المتميز علي كل ما تبذلوه في إيصال صوت الرياضيين ودورهم في سبيل إنجاح الثورة، وتغطيتكم للفعاليات المقامة في مختلف الساحات، كما يسرني وعبر صحيفتكم أن أتوجه بالشكر والتقدير لكل من وقف وساند الثورة عموما وائتلاف الرياضيون الأحرار خصوصا من الشخصيات الرياضية، والذي كان لهم الدور الأكبر بعد الله عز وجل في نجاح كثير من الفعاليات الرياضية، وهم كثير أذكر منهم الشيخ حاشد الأحمر ومدير مكتبه سابقا الأخ جميل بشر والمهندس نعمان شاهر، والأخ خالد مقبول القادري أول جريح من الرياضيين، والأخ عبدالرحمن عقيل، والأخ فؤاد قاسم، كما أكرر الدعوة لمن تبقى من الرياضيين خاصة والشعب اليمني عامة بسرعة الانضمام للثورة لتعجيل بالنصر.. وما النصر إلا من عندالله.