شارك أمس الأربعاء الآلاف من مختلف مديريات شبوة في مسيرة حاشدة وجماهيره انطلقت من جولة النصب بعتق بشوة، مرددة الشعارات الثورية الحماسية المطالبة برحيل النظام ومحاكمته وشهدت السيرة حشداً جماهيراً. حيث تجمع المشاركون بالآلاف من مختلف مديريات شبوة وتم انطلاقهم في مسيرة كبرى طافت شوارع عتق، مرددة الشعارات الثورية، معتبرة قرار مجلس الأمن دون المستوى المطلوب". وصدر عن المسيرة بيان جاء فيه:"لقد استيقظ الضمير الإنساني لدى المجتمع الدولي وخرج عن صمته تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من القتل والتشريد والتدمير المتواصل من قبل آلة الحرب العدوانية التي تديرها عائلة علي صالح ضد المتظاهرين السلميين والمواطنين العزل, فكان قرار مجلس الأمن بإجماع أعضائه على إدانة العنف ومطالبة صالح بالتنحي أولى خطوات هذا الاستيقاظ, إلا أنها في الوقت نفسه لا زالت قاصرة ودون المستوى المطلوب, وعليه فإننا نهيب بالأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي برمته أن يقفوا الموقف الحازم والسريع لوقف أعمال العنف ضد المدنيين العزل وإيفاد لجنة تحقيق فيما يتعرض له الشعب اليمني من أضرار في الأرواح والممتلكات." وأضاف البيان:"إننا هنا ومن شبوة الصمود نشجب ونستنكر ما تقوم به عصابة الإجرام العائلية من بلاطجة النظام وقواته الغادرة من أعمال قتل وتشريد لإخواننا المتظاهرين سلمياً والمواطنين العزل في العاصمة صنعاء وتعز ونهم وأرحب وكافة مناطق البلاد ليس هذا فحسب, ولكن هذا النظام المنهار قد فقد الثقة في الكثير من عناصر قواته، فعمد إلى جلب المرتزقة والمأجورين للقيام بمهام القتل والتدمير, وما حادثة طائرة الأمس منكم ببعيد". واختتم بيان الثوار بالقول:"إن تحمل مشاق وتبعات التغيير الثوري لهو المقياس الأكبر لتحقيق النتائج الإيجابية, حيث تحمل إخواننا الثوار الليبيون كافة المصاعب والأعباء الثقيلة حتى أكرمهم الله عز وجل بالنصر المظفر والقضاء النهائي على طاغيتهم (القذافي) وإيداعه باطن الأرض جثة هامدة, فهنيئاً لهم هذا النصر العظيم وإنها لعبرة لمن تبقى من أمثاله من الطغاة المجرمين.