أعربت إيران يوم أمس عن أملها في أن يبقى الرئيس السوري، بشار الأسد، في السلطة رغم الاضطرابات الداخلية. وقال وزير الخارجية الإيراني/ علي أكبر صالحي :"نأمل أن تفعل الدول العربية كل ما هو ضروري من أجل نهاية سعيدة". ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية "إرنا" عن صالحي القول: إن "أي فراغ في السلطة هناك (في سورية) سيكون له تداعيات لا يمكن توقعها". وسورية هي الحليف الرئيسي لإيران في الشرق الأوسط، ولا سيما فيما يتعلق بنهجهما حيال إسرائيل. واقترح الرئيس الإيراني/ محمود أحمدي نجاد في أيلول/سبتمبر الماضي عقد اجتماع إقليمي في طهران حول الأزمة في سورية لدعم نظام الأسد. وجاء ذلك التصريح ليكسر عدة شهور من الصمت الإيراني بشأن الثورة الشعبية في سورية، ومنذ ذلك الحين، دعت إيران إلى عقد محادثات بين الحكومة السورية والمناوئين لها حول الإصلاحات الممكنة، وتمثل تصريحات اليوم الإعلان الصريح الأول لتأييد بقاء الأسد في السلطة، وقتل أكثر من "3" آلاف شخص، بينهم "187" طفلاً على الأقل، جراء قمع الحكومة السورية للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية منذ بدايتها في منتصف آذار/مارس الماضي حسب تقديرات الأممالمتحدة وقتل خمسة أشخاص أمس الأول بسبب إجراءات القمع التي تواصلها قوات الحكومة السورية ضد المتظاهرين حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له .