خرج يوم أمس الأحد الآلاف من شباب الثورة بمحافظة الحديدة في مسيرة سلمية جابت عدداً من شوارع المحافظة للتنديد بجرائم قوات النظام في تعز وعدد من المدن اليمنية والتي وصفوها بعمل إجرامي جبان طال النساء والأطفال في مجزرة وصفت بالمجزرة الدموية بتعز وسط ساحة الحرية. واستنكر المشاركون في المسيرة أعمال القتل الهمجية التي تمارسها القوات التابعة للنظام وبلاطجته ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بإسقاط النظام في كافة المحافظات، ودعوا مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على أركان النظام في ظل الجرائم الوحشية التي ترتكب بحق أبناء الشعب اليمني. وأدان شباب التغيير بمحافظة الحديدة تلك الجرائم الشنعاء التي ترتكب في محافظة تعز وعدد من المحافظات، مؤكدين بأن من يرتكبونها لن يفلتوا من العقاب وأنه سيتم ملاحقتهم حتى ينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه. وهتف المتظاهرون في المسيرة بهتافات مدوية أرادوا إيصالها إلى كل الذين لازالوا يدعمون هذا النظام ويقفون بجانبه منها "الموت ولا المذلة " (لاحصانة لاضمانة دم الشهداء أمانة) (لاحصانة لاضمانة،،، يتحاكم النظام وأعوانه). وناشدوا المجتمع الدولي بحماية المدنين، واتخاذ قرارات حاسمة بتوقيف أرصدة مرتكبي المجازر من رموز النظام، وإحالة ملف الجرائم إلى محكمة الجنايات الدولية، لينالوا جزاءهم العادل جراء جرائمهم الوحشية التي يرتكبونها بحق النساء والأطفال.