سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء محسن وقيادة أنصار الثورة يلتقون بن عمر ويجددون تأييدهم ودعهم للمبادرة وقرار مجلس الأمن اعتبروا استحداثات النظام العسكرية دليل إعداده لعمل عسكري وأكدوا تمسكهم بعدم الانجرار للعنف..
التقى صباح أمس اللواء الركن/ علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع وعدد من القيادات العسكرية والأمنية المؤيدة لثورة الشباب، منهم اللواء الركن/ عبدالله علي عليوه التقوا المستشار الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة السيد/ جمال بن عمر والوفد المرافق له، الذي يزور اليمن لمواصلة جهوده مع الأطراف اليمنية وذلك لتوقيع المبادرة الخليجية وتنفيذ آليتها.. وفي هذا السياق أكد السيد/ جمال بن عمر في تصريحات صحيفة بعد لقائه باللواء محسن وقيادة أنصار الثورة الشبابية أكد أن الشعب اليمني قد عانى كثيراً خلال هذه الأزمة، وأنه حان الوقت الآن للتغيير والدخول في مرحلة انتقالية.. مشيراً إلى أن مشاوراته مع جميع الأطراف اليمنية لازالت مستمرة. من جانبه أكد اللواء/ علي محسن وجميع قيادة جيش أنصار الثورة تأييدهم ودعمهم للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المعدة من السيد/ جمال بن عمر باعتبارها المخرج الآمن لعملية انتقال السلطة، مؤكدين ترحيبهم لما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 2014 باعتباره قراراً متوازناً ينقل هو الآخر مخرجاً آمناً لعملية انتقال السلطة ويلبي طموحات الثورة الشبابية الشعبية، مؤكدين للمبعوث الأممي التزام الجيش بتنفيذ ما ورد في قرار مجلس الأمن وخاصة ما يتعلق برفض كل أشكال العنف واستخدامها لتحقيق مكاسب سياسية. وأكدوا التزام جيش أنصار الثورة في جميع مواقعهم العسكرية بذلك وأن التوجيهات حيال الالتزام الثابت بسلمية الثورة الشبابية الشعبية كانت صادقة، موضحين أيضاً التزام الجيش بالتوجيهات الصادرة عن منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الخاصة بعدم تجنيد الأطفال واطلعوا السيد/ جمال بن عمر على الإجراءات والخطوات التي اتخذها جيش أنصار الثورة حيال ذلك. وحول العملية السياسية أكد اللواء/ علي محسن للسيد/ جمال بن عمر تأييد جيش أنصار الثورة للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة من خلال الوفد الأممي الذي يترأسه السيد/ جمال بن عمر وكذلك تأييده للجهود الإقليمية والدولية، التي تدفع جميعها بالعملية السياسية نحو انتقال سلمي للسلطة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مشدداً بأن المبادرة الخليجية تصب في نائبه اليمن والشعب اليمني ويجب العمل على سرعة التوقيع عليها من الرئيس أو مصلحة للبدء في تنفيذها، معتبراً أن استمرار المماطلة وإطالة أمد السلطة الحالية يعني مزيداً من سفك دماء أبناء شعبنا في معظم المحافظات. وشدد اللواء/ علي محسن على أن مسألة انتقال السلطة وفق قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية بأنه حتمي لا مناص منه وأن لب قرار مجلس الأمن هو الانتقال الفوري للسلطة، كما أشاد اللواء محسن بالجهود المبذولة من المبعوث الأممي السيد/ جمال بن عمر، مؤكداً بأنه يحظى بثقة جميع القوى السياسية ومكونات الثورة الشبابية الشعبية، متمنياً له أن تكلل جهوده بالنجاح وأن تنتهي مهمته الراهنة بتوقيع الرئيس صالح على المبادرة الخليجية. كما نوه اللواء/ محسن إلى خطورة استمرار تسويف النظام وإضاعة الوقت دون أن يوقع المبادرة الخليجية والتهرب من إجراء عملية انتقال السلطة من الرئيس لنائبه بصورة فورية كون أن من يدفع ثمن ذلك التسويف هم أبناء الشعب اليمني. من جانبه أطلع اللواء/ عبدالله علي عليوة المبعوث الأممي على الاستحداثات العسكرية التي يقوم بها النظام في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات من خلال إقامة ونشر وحدات قتالية في الأحياء والمدارس والمؤسسات الحكومية، وكذلك كيف تحولت مؤسسات حكومية إلى مواقع لتخزين السلاح والذخائر، مبيناً بأن ما تم ويتم يدل على أن ما يحدث على الأرض هو استعدادت عسكرية لتفجير الوضع عسكرياً بصورة شاملة. وأكد اللواء عليوة بأن منتسبي جيش أنصار الثورة قد استشهدوا بالعشرات في حين جرح المئات وذلك من خلال عمليات القنص التي تتعرض لها وحدات جيش أنصار الثورة ومقر قيادة الفرقة، وأن كل الاعتداءات تم مقابلتها بمزيد من الإصرار على التمسك بسلمية الثورة الشبابية الشعبية وبإصرار على عدم الانجرار إلى العنف، موضحاً بأن الاعتداءات تلك لم يُستثن منها ساحة التغيير وأن المعتصمين نالهم قدر كبير من تلك الاعتداءات المتكررة، سقط خلالها العديد من الشباب شهداء وجرحى وأن أولئك الشباب العزل واجهوا بصدورهم قذائف المدفعية وصواريخ "الآر بي جي" ومضادات الطائرات بمختلف أنواعها وأن كل ذلك موثق لدى اللجان المختصة. وأثنى اللواء/ عليوة في ختام حديثه على الجهود التي يبذلها السيد/ جمال بن عمر وعلى جهود الأممالمتحدة، مؤكداً بأن المبادرة الخليجية هي المخرج الآمن لعملية انتقال السلطة، مؤكداً بأن قرار مجلس الأمن يحضى بقبول واسع وكبير في أوساط الشعب اليمني وقواه السياسية وأن الالتزام بتنفيذه يعد ضمانه لاستقرار اليمن وعدم تفجير الأوضاع