سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء محسن يلتقي بن عمر لمناقشة أهمية الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المبعوث الأممي شدد على ضرورة قيام الحكومة بدورها في حل المشاكل المعيشية..
التقت قيادة الجيش الحر أنصار ثورة الشباب السلمية أمس الأول الخميس بالعاصمة صنعاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد/ جمال بن عمر والوفد المرافق جرى خلاله مناقشة أهمية الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وفق التوقيت الزمني المحدد لها. واعتبرت قيادة الجيش الحر الإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني خطوة مهمة في سبيل تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. من جانبه شدد السيد/ جمال بن عمر على أهمية تظافر الجهود وتنفيذ جميع الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية التزاماتها، مؤكداً على أهمية دعم القوات المسلحة للحل السلمي لعملية الانتقال السلمي للسلطة، واجتثاث بؤر التوتر. وأشار بن عمر إلى ضرورة قيام اللجنة العسكرية المشكلة بالدور المطلوب منها وتحقيق الأهداف التي نصت عليها المبادرة الخليجية من تشكيلها في تحقيق الأمن والاستقرار. وطالب بن عمر الحكومة الجديدة بأن تسارع بمباشرة عملها وأن تبدأ بحل المشاكل المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني وأن تعمل على تحقيق الخدمات الأساسية للمواطن. من جانبه أكد اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع والجيش الحر المناصر لثورة الشباب السلمية أكد أن المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية للمبادرة هي المخرج الآمن لليمن، مشيراً إلى أنها مثلت مكسباً كبيراً لثورة الشباب الشعبية السلمية. وأشاد اللواء محسن بالدور العظيم الذي قامت به دول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام للمجلس الدكتور/ عبداللطيف الزياني وكذلك الدور الذي قامت به الأممالمتحدة ممثلة بأمينها العام ومبعوثه الشخصي إلى اليمن السيد جمال بن عمر. وأكد محسن التزام جيش أنصار الثورة بمبادرة الخليج وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن، مؤكداً دعم جيش أنصار الثورة بصورة كاملة للعملية السياسية باعتبارها الخطوة الأولى لبناء الدولة المدنية التي ينشدها الشعب اليمني وفي مقدمته الشباب. واستعرض قائد جيش أنصار الثورة أهمية الالتزام بحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية والمواطنة المتساوية وأن الوقت قد حان لأن يكون الجيش كمؤسسة عسكرية يجب أن تأخذ دورها في الدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه وأمنه واستقراره ووحدته، بعيداً عن العمل السياسي.