أدان الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حجة حادثة اغتيال سكرتير ثاني الحزب بمديرية أفلح الشام/ يحيى صالح أبو هادي من قبل عناصر تابعة للحوثيين بمنطقة "أفصر" التي أطلقت النار عليه ظهر أمس أثناء مروره بسيارته من الطريق العامة التي نصب الحوثيون فيها نقطة عسكرية.. وقال الحزب الاشتراكي في بيان له –تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه – بأنه يستنكر هذه الأعمال المتطرفة التي تروج لها بقايا النظام للسيطرة على بعض مناطق المحافظة، معلناً إدانته لكافة الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها هذه العناصر في كل من "عاهم وكحلان الشرف"، مناشداً العقلاء من الحوثيين سرعة التدخل لوضع حد لمثل هذه التصرفات الشنيعة. وطالب سكرتير أول للحزب الاشتراكي اليمني بحجة/ علي الضياني في تصريح ل"أخبار اليوم" أنصار عقلاء الحوثي بتقديم كل القتلة الذين تورطوا في تلك الأعمال للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، وعبّر اشتراكي حجة عن أسفه لما تعرض له القيادي "أبوهادي" من اغتيال غاشم فقد فيه الحزب أحد رجالاته الأوفياء للوطن، داعياً المولى عز وجل أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، متعهدين بأن دماءه لن تذهب سدى وأن القتلة سيلقون جزاءهم طال الزمان أو قصر. وأكد أن الشعب يعيش ثورة شعبية عارمة ضد هذا النظام الفاسد، وأن على الحوثيين أن يعلموا بأن القوة لا تحقق أي مكسب، وأن عليهم الاستفادة من الأنظمة التي استخدمت القوة المفرطة تجاه معارضيها في كل العالم وأن يتعظوا من ذلك، وأن منهج السلم هو الطريق السوية لنجاح أي فكرة أو رقي الشعوب.... إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة بأن نقطة المسلحين الحوثيين بمنطقة "أفصر" المتسببة في مقتل القيادي الاشتراكي "أبوهادي" قد اختطفت شخصين آخرين كانوا برفقة أبو هادي أحدهم مصاب بجروح إثر إطلاق النار عليهم كما أن الحوثيين يحتفظون بجثة القتيل، رافضين تسليمها أو تسليم من تم أسرهم وهم من أسرة (بني حفيظ) التابعة لمديرية أفلح الشام في الوقت الذي تحتشد فيه القبائل في المنطقة للمطالبة بتسليم أبناء مديريتهم القتيل والأسرى، وتسليم القتلة أو من باشروا بالقتل من عناصر الحوثيين. وأشارت المصادر بأن نقطة المسلحين الحوثيين أصبحت تشكل مصدر قلق لأمن وسلامة المواطنين في المنطقة وأن القبائل فيها يرفضون مثل هذه الأعمال التي تمس أمنهم وسلامتهم.